الفيلم، المرشح لجائزة “الأسد الذهبي”، حظي بتصفيق طويل من الحضور وإشادة واسعة من النقاد، لما حمله من جرأة فنية ورسالة إنسانية مؤثرة.
يعتمد العمل على مزيج من التسجيلات الصوتية الحقيقية وإعادة التمثيل، ليعيد سرد اللحظات الأخيرة في حياة هند رجب التي استنجدت لساعات عبر الهاتف بمسعفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بعد مقتل عمها وعمّتها وثلاثة من أقاربها إثر قصف استهدف سيارتهم في 29 كانون الثاني 2024.
ورغم إرسال سيارة إسعاف لإنقاذها، إلا أنها تعرضت بدورها للقصف والحرق، ما أدى إلى وفاة الطبيبين اللذين كانا على متنها. وبعد عشرة أيام، عُثر على جثمان هند الصغيرة بجوار ابنة عمها ليان.
الفيلم من تأليف وإخراج كوثر بن هنية، وإنتاج مشترك تونسي فرنسي لكل من نديم شيخ روحه، أوديسا راي، وجيمس ويسلون، فيما تتولى شركة MAD توزيع العمل في صالات السينما والمنصات الثقافية بالمنطقة العربية.
وشارك في بطولته سجا الكيلاني، معتز ملحيس، كلارا خوري، وعامر حليحل، مع تصوير لخوان سارمينتو جي، ومونتاج قتيبة برهمجي، ماكسيم ماتيس، وكوثر بن هنية، بينما وضع الموسيقى التصويرية أمين بوحافة، وتولى باسم مرزوق تصميم الإنتاج.
