وقال التويجري ان هذا البرنامج الممتد على كامل سنة 2019 سيتضمن حفلات فنية وعروضا سينمائية ومسرحية وندوات فكرية ومعارض وامسيات شعرية وبرامج لترميم المعالم التراثية الإسلامية وتأهيلها وإصدارات مكتبية وبرامج شبابية ومسابقات إبداعية، بالإضافة إلى الأسابيع الثقافية البلدان الإسلامية.
وأضاف التويجري ان هذه التظاهرة ستكون ايضا فرصة لتطوير السياحة الثقافية من خلال برنامج استقطاب الزائرين من بلدان إسلامية للإطلاع على المعالم الإسلامية فى كل المدن التونسية والإقامة فى المنازل العتيقة المهيأة للغرض ، كما سينتظم بهذه المناسبة معرض دائم عن الرحالة الذين مروا بتونس ووصفوها فى كتبهم، بالإضافة إلى إطلاق برنامج تأهيل للمدينة العتيقة التى تشهد على أهم المحطات التاريخية الإسلامية، ثقافة ومعمارا ، والمصنفة على قائمة التراث العالمي لليونسكو ، وإضاءة أبوابها واهم معالمها على مدار السنة .
ومن جهته أكد الدكتور محمد زين العابدين ان تونس ستسعى خلال هذا العام إلى تقديم أحسن مثال رائق لحقيقة الإسلام الحضاري وقيمه الإنسانية الكونية وتجاربه العملية والعلمية للرؤية الحضارية لهذا الدين بما فى ذلك ضرورة ملائمة مفاهيمه مع روح العصر وانصهاره مع الواقع .
وأضاف زين العابدين قائلا سنعمل جميعا على التعريف بالثقافة الإسلامية وإبراز مبادئها الكونية فى كل بلدان العالم عبر أعمال ومدونات منهجية وفنية وابداعية أصيلة ومتجددة سعيا إلى تقويم نظرة الآخر للإسلام.
ومن المقرر أن ينطلق حفل الافتتاح الرسمي بقاعة الأوبرا بمدينة الثقافة بعرض موسيقى " ذروة المعالى " لاوركسترا اوبرا وأصوات تونس .