عرض "شهيلي" هو لوحة فنية متكاملة تجمع بين الموسيقى والغناء والرقص وفن الفرجة هو مزج بين موسيقى الميتال والروك والموسيقى الفلكلورية التونسية والشرقية مرفوقا بديكور تونسي وأزياء متناسقة الى جانب شاشات عملاقة ومؤثرات ضوئية متلائمة مع الموسيقى.
العرض تخللته وصلات من الرقص الشرقي مع الراقصة الجورجية "هيلينا" والتي منحت العرض الموسيقي خصوصية متفردة فيما حضرت الالعاب النارية والسحرية والتي تفاعل معها الجمهور الذي غصت به المدارج والذي كان أغلبه من الشباب.
وقدمت مجموعة «ميراث» والتي تضم إلى جانب المغني وعازف البيانو الإلكتروني إلياس بوشوشة، المغني زاهر الزرقاطي وعازف الغيثار مالك بن عربية وأنيس الجويني عازف غيثار باس ومورغان بيرتي على الة الدرامز حوالي عشرين اغنية على غرار " born to survive" و"ليلي طويل" و"مرسال" التي جمعتهم بالفنان القدير لطفي بوشناق و"شهيلي" و" endure the silence" وغيرها كان الجمهور يرددها عن ظهر قلب.
السهرة كانت لقاء حميميا بين مجموعة تونسية حفرت اسمها على الساحة العالمية ومعجبيها الذين جاؤوا حتى من خارج تونس وكان التفاعل والانبهار من سمات العرض الذي تواصل ساعتين استثنائيتين مفعمتين بالحيوية.
وفي ندوة صحفية عقدتها المجموعة اثر العرض اكد الياس بوشوشة ان مجموعة "ميراث" لا تعمل فقط على نشر موسيقى ميتال تونسية او شرقية في العالم وانما تساهم في التعريف بتونس من خلال عروضها في الولايات المتحدة واليابان واوروبا وذلك عبر الديكور والازياء واقحام اللوحات الراقصة .
من جانبه اشار زاهر الزرقاطي الى ان مجموعة "ميراث" اصبحت مطلوبة بشدة في الولايات المتحدة اوروبا لانها تختلف عن باقي مجموعات الروك والميتال بفضل الفرجة التي ترافق عروضهم والتي تتميز عن باقي الفرق العالمية بالطابع التونسي .
سهرة ميراث بمهرجان الحمامات الدولي أثبتت انه يمكن لمجموعة تونسية ان تعتلي اعتى المسارح بمواصفات عالمية وتستقطب جمهورا متعطشا لأنماط موسيقية عالمية.