وكعادته امتع صابر الرباعي محبيه على مدى اكثر من ساعتين باغانيه التي عرفها به الجمهور التونسي والعربي على غرار "تمنيت" و"دلولة" و"الطفلة العربية" و"اجمل نساء الدنيا" واتحدى العالم" وغيرها كما غنى من البومه الجديد "عمري الجديد" .
راوح صابر الرباعي بين السلطنة والايقاع وحلق في سماء الابداع مؤكدا مرة اخرى انه قيمة فنية ثابتة من حيث الصوت والاختيارات الغنائية والحضور الركحي. كما قدم صابر لمحبيه الذين رددوا معه جل اغانيه كوكتالا تونسيا جمع فيه بين اغاني المرحومين الهادي الجويني وعلي الرياحي فيما اختتم السهرة بالحضرة الصفاقسية مع اغنتي "سيدي منصور" و"بابا بحري" والتي اهتزت معها مدارج مسرح الحمامات بالرقص والغناء والتصفيق والزغاريد.
كانت سهرة طربية وايقاعية بامتياز ومست كل الانماط الموسيقية رغم ان صابر الرباعي لم يات بالجديد في هذه الجولة الصيفية إلا انه اكتسب من النضج والشهرة رصيدا جماهريا لا يستهان به.