وإستهل السيد لسعد سعيد مدير المركز الثقافي الدولي بالحمامات الندوة، فأكد منذ الوهلة الأولى أن المهرجان في دورته الثالثة سيلتئم بدار سيباستيان بالحمامات وبالفضاء الخاص “جيلان” بنابل، مشددا على أن الغاية من تنظيم المهرجان هي الإهتمام بسينما المرأة وترسيخ تكافؤ الفرص بينها وبين الرجل.
كما أبرز السيد لسعد سعيد أن المهرجان يتضمن في دورته الثالثة 07 محاور، أبرزها ورشة الكتابة وتكريم المخرجة السينمائية الراحلة شيراز بوزيدي وندوة حول المهرجانات التي تعني بسينما المرأة يوم 14 أكتوبر الحالي، وجائزة أحسن إخراج التي تسندها “الكريديف”، هذه المؤسسة التي ستوقع إتفاقية شراكة مع المهرجان في إفتتاح دورته الثالثة.
من جانبها أعتبرت رئيسة الجامعة التونسية لنوادي السينما منال السويسي، أن الدورة الثالثة لمهرجان “بعيونهن”، عبارة عن وقفة وجودية، حيث سيطرح المهرجان مسألة وجود مهرجانات تعنى بالمخرجات السينمائيات، ومدى جدوى هذه المهرجانات، وذلك بعد دعوة ممثلين من مهرجدانات مشابهة لمهرجان “بعيونهن”.
كما أكدت على أهمية منحة الإقامة الفنية لإتمام سيناريوهات أفلام قصيرة التي سيتكفل بها مشروع “فيمها” متمثلا في السيدة منى الطرابلسي رئيسة المشروع، في إشارة إلى أن عدد الملفات التي تلقتها إدارة المهرجان في هذا الخصوص في تزايد مستمر من دورة إلى أخرى، وقالت إن عدد الملفات المقدمة بلغ 66 مطلبا فتم إختيار 10 سيناريوهات نصفها لمخرجات تونسيات ونصفها الآخر لمخرجات من بقية البلدان.
وعن برنامج الدورة سيتضمن 35 فيلما منها 05 أفلام طويلة وفيلم واحد متوسط و29 فيلما قصيرا، ومن هذه الأفلام سيكون هناك 12 فيلما تونسيا، وسيكون حفل الإفتتاح يوم 11 أكتوبر الحالي بعرض فيلمي “بلبل” لخديجة المكشر وفيلم من لبنان لشيرين أبو شقراء.