في البداية تم العثور على 13 تابوتًا ثم 14 آخرين ليصبح العدد 27، فيما وصل العدد إلى 59 مع توقع استخراج المزيد من التوابيت مستقبلاً.
التوابيت الخشبية بحالتها الأولى داخل آبار للدفن بمنطقة سقارة، وكانت على أعماق مختلفة تتراوح بين 10 أمتار و12 مترًا بداخلها.
ووصل العدد الإجمالي إلى 59 تابوتًا خشبيًا ملونًا معظمها في حالة حفظ جيدة، ومحتفظة بألوانها الأصلية، وهي لمجموعة من الكهنة وكبار الموظفين في العصر المتأخر ويرجع تاريخها لنحو 600 عام قبل الميلاد، أي أنها مغلقة ولم تفتح منذ قرابة 2600 عام.
هذا أول كشف أثري تعلن عنه مصر منذ بدء تفشي جائحة كورونا عالميًا، ومن المنتظر أن يتم نقل هذه التوابيت للعرض بالمتحف المصري الكبير، الذي يجري الانتهاء من إعداده وتهيئته للافتتاح قريبًا.