وخَصّ مارسيل خليفة الندوة الصحفية والحضور بِنَص شِعري ونثري قال إنه قد سهر عليه ليلة وصوله إلى تونس وأنه يهدي هذا العمل إلى جمهور تونس وكافة جماهير الوطن العربي التي تتابعه في كافة المهرجانات.
وأشاد الفنان مارسيل بالشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي يكن له كل الاحترام قائلاً: إن شِعر محمود درويش قد رافقهُ منذ بداية مشواره وأنه قد لحّن له العديد من القصائد مِقال احِن إلى خبز أمي وأحمد العربي وغيرها. مُعرِباً في الوقت نفسه عن حزنه لرحيل محمود درويش قبل ان يسمع قصيدة "أندلس الحُب" التي لحنها بعد رحيل محمود درويش والذي كان دائما يسأله عنها:" متى ستلحن أندلس الحب يا مرسيل؟".
وذَكَر مارسيل ان هناك مفاجأة قادمه في القريب، حيث اتفق مع وزير الثقافة التونسي محمد زين العابدين على أوبريت غنائي مسرحي مشترك سيرى النور في شهر أكتوبر القادم.
واختتم مارسيل كلمته بِـ:" "الثائرون الحقيقيون يتألمون ويخيبون، لكنهم لا يستسلمون لا يترهلون لا يخونون أنفسهم والآخرين. أصدقائي شكرا لحضوركم. ولا أملك من لغة الأنبياء سوى مفردة يتيمة: حب. لكم كل الحب".
ومن جهته شكر وزير الثقافة التونسي محمد زين العابدين، الفنان مارسيل خليفة على تلبيته الدعوة للمشاركة بعدد من المهرجانات التونسية قائلاً:" أُرحِب بوجود الفنان مارسيل خليفة بصفتي الرسمية والشخصية وما حضوري هذه الندوة الصحفية إلّا إشارة على ما نَكِنُّ له من محبه وتقدير".
ويُحيي الفنان مارسيل خليفة حفلته الرئيسية الليلة الخميس على ركح قرطاج الذي يتسع ل عشرة آلاف متفرج. فيما كانت قد شملت جولته إحياء حفلين على مسرح الحمامات وجربه وسيُحيي يوم 28 يوليو/ تموز حفلاً خلال مهرجان دُقّه الدولي.