ثقافة

الجزائر تتهم المغرب وإسرائيل بتمويل مسلسل"الجزائر السرية" "لزعزعة استقرار البلاد"

ذانيوز أونلاين// أثار مسلسل تلفزيوني فرنسي"الجزائر السرية" يناقش العشرية السوداء في الجزائر، صور في المغرب، غضب الجزائر، واتهمت وسائل الإعلام الرسمية الجزائرية العاهل المغربي وأندري ازولاي وإسرائيل بتمويله "لزعزعة استقرار البلاد"

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس الإثنين، إن المسلسل "يرمي إلى زعزعة استقرار الجزائر"، ونقلت تصريحات عن خبير في القضايا الجيوسياسية والهجرة حسان قاسيمي، أثناء استضافته من قبل الإذاعة الثالثة العامة، قال فيها إن هذا المسلسل الذي قدمه مخرجه على أساس أنه عمل خيالي، يندرج في إطار "زعزعة استقرار الجزائر عشية حراك افتراضي تم تنظيمه على منصات التواصل الاجتماعي من طرف بعض العناوين الإلكترونية المتموقعة في كل من المغرب وإسرائيل وباريس".

وتابع أن هذا المسلسل يهدف "إلى زعزعة استقرار البلاد" بعدما "انتهجت المسار الصحيح ونسجت روابط متينة على الصعيدين الإقليمي والدولي"، وأضاف أن "الجزائر حاليا بصدد إقامة شراكات اقتصادية وأمنية مع الأوروبيين والروس والصينيين والعالم العربي وأمريكا". وقال إن "هناك مؤامرة من خلال هذا المسلسل ضد الجيش الوطني الشعبي لأن وضعه كجيش جمهوري يدافع عن السيادة والسلامة الترابية للوطن هي مصدر قلق لبعض الأطراف الاجنبية على الحدود الغربية للجزائر ووراء البحر".

وزاد قائلا إن هذا العمل "تم تكييفه من طرف عصابة ازولاي بالمغرب وتم تصويره في هذا البلد"، مدعيا أن "العاهل المغربي قد مول هذا المسلسل الذي يسرد أحداثا لا علاقة لها بالواقع".

وزاد أن هذا المسلسل هو من اخراج "منتج نكرة قريب من الاوساط الصهيونية التي تربطها علاقات مع المخزن، كرس وقته لانتقاد الجزائر".

ويروي المسلسل الذي يحمل عنوان "الجزائر السرية"، قصة تاجر أسلحة ألماني توصل لعقد صفقة مع الجيش الجزائري لشراء آلاف البنادق الآلية، وقاذفات الصواريخ المتطورة، ويميط اللثام عن الفساد داخل السلطة في الجزائر.

وقبل أسبوع نشرت الوكالة قصاصة قالت فيها، إن غضب الجزائريين ضد وسائل الاعلام العمومية الفرنسية، لم يهدأ "إذ أصبح جليا أن وسائل السمعي البصري العمومية بفرنسا لم تطوي بعد ملف العشرية السوداء".

واتهمت الوكالة وسائل الإعلام الفرنسية ببسط "السجاد الأحمر للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، وهو الحزب المسؤول عن وفاة ما يزيد عن 200 ألف شخص"، وهو ما يثبت بحسبها "أن أطروحة "من يقتل من؟" لا تزال مستمرة بقوة في وسائل إعلام الخدمة العمومية الفرنسية".