1- وجبة تشويق هائلة
تدور أحداث الفيلم في خمسة فصول، بين كل فصل والآخر، يجد المشاهد نفسه يتأرجح بين اليمين واليسار بلا هوادة في تفاصيل الحارة الأردنية، بين النميمة والطموح والحب والعصابات، ليخرج لنا فيلماً مليئ بالالتواءات فيما يشبه اسمه، وهو ما قاله الناقد عمر علي عبر موقع The Upcomingالبريطاني "الحارة هو فيلم تشويق رائع، فهو ينسج موضوعات معقدة وذكية ليحولها لأبعاد شخصية مسلية، كما أنه مليء بالتقلبات والانعطافات مثل الأزقة التي تدور أحداثه فيها."
2- طاقم تمثيلي قوي متنوع
مثلما يتفرد الحارة على صعيد البناء وحجم التشويق الذي يقدمه للمشاهدين، يضم أيضاً طاقم تمثيلي، قدم أداءات هائلة جذبت أعين النقاد والمتابعين، الفيلم من بطولة النجمة ميساء عبد الهادي ومنذر رياحنة وعماد عزمي وبركة رحماني ونادرة عمران، يتسم فريق الممثلين بأنه يجمع بين العناصر الشابة وأخرى مخضرمة، ووصفه أيضاً موقع One Room with a Viewبأنه "طاقم تمثيلي آسر".
3 - رحلة حول المهرجانات الدولية
أول فيلم أردني طويل في لوكارنو، شارك في العشرات من المهرجانات الدولية، ومن أبرزها مهرجانات لندن وروتردام. كما شهد عرضه الأول عربياً في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ومؤخرًا فاز بجائزة الجمهور وتنويه خاص من مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، كما فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى من مهرجان الفيلم الدولي الأول في أنوناي بفرنسا، وترشح لـ 4 جوائز في جوائز النقاد للأفلام العربية التي يقدمها مركز السينما العربية على هامش فعاليات الدورة الحالية من مهرجان كان.
4- العمل الأول للمخرج باسل غندور
باسل غندور هو واحد من صناع الأفلام العرب الواعدين الذين وصلوا إلى العالمية منذ بداياتهم الأولى، فباسل هو المؤلف المشارك والمنتج في فيلم ذيب الذي ترشح لـجائزة أفضل فيلم أجنبي في كلاَ من حفل توزيع جوائز الأوسكار والبافتا، كما فاز بجائزة البافتا لأول عمل روائي أول.
وأشاد موقع Pop Mattersالأميركي الشهير بباسل قائلاً "استغل المخرج أدواته في صناعة عمل تشويقي مسلي، وطريقة تناوله لهذا النوع من الأفلام تثبت أننا أمام صوت سينمائي واعد" وهو ما دعمته علا الشيخ في مقالها على موقع رصيف 22 "المخرج باسل غندور جمع في إدارته للعمل وعناصره الأسلوبين الغربي والعربي، وهذا بحد ذاته تميّز لمخرج أردني أراد التفرد وإعلان أسلوب لم تعتده السينما الأردنية".
تدور أحداث الفيلم في حي تحكمه النميمة والعنف في شرق عُمان، حيث يقوم شاب مخادع بالمستحيل ليكون مع حبيبته، لكن والدتها تقف عائقاً أمام اكتمال قصتهما، وعندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعاً مصوراً لهما في وضع حميمي، تلجأ الأم في الخفاء إلى عصابة لتضع حداً لما يحدث، لكن الأمور لا تجري كما خُطط لها.
الفيلم من إنتاج بيت الشوارب (يوسف عبدالنبي)، The Imaginarium Films(رولا ناصر) وLagoonie Film Production (شاهيناز العقاد) كمنتج مشارك، وتتولى شركة MAD Solutionsمهام توزيع الفيلم عربياً، بينما تتولى الشركة الفرنسية Elle Driverالمبيعات في باقي أنحاء العالم.