عمل من إخراج وتصميم الكوريغراف الإيطالي "لوكا بروني" وأزياء وديكور لماريو فراري وموسيقى الروسي سيرجي بروكوفييف والإيطالي ماركو شيافوني.
وأدّى الأدوار مجموعة كبيرة من الراقصين المحترفين من بينهم حازم الشابي في شخصية روميو، ورنيم كافي في شخصية جولييت.
كان الرّقص لغة الجسد الوحيدة في هذا العرض دون أية كلمات، وكان أداة لنقل الأحاسيس للمشاهد من حب وفراق وشوق من خلال تجسيد حكاية العمل التي تروي قصّة حبّ روميو وجولييت في مدينة فيرونا الإيطالية، والصعوبات التي اعترضتهما أين وقعا ضحيّة الصراعات بين عائلتيهما، تم تجسيدها في لوحات راقصة بإيقاع درامي تراجيدي.
عمل مختلف وشّحت فيه الكوريغرافيا ركح مسرح الحمامات وسافرت بالمتفرج في رحلة إلى عالم الخيال.
"روميو وجولييت" مسرحية تمت إعادتها في عديد الأعمال ولكن في هذا العرض، كانت بروح جديدة وتصور مختلف في السينوغرافيا والإضاءة بطريقة كلاسيكية وعصرية في آن واحد، جعلت المتفرج يشاهد صورة أخرى على الركح حيث أعاد هذا العمل الأوبرالي إلى الذاكرة واحدة من أعظم كلاسيكيات الفن الإنساني مع تغيير في نهاية القصة الأصلية حيث نجح روميو وجولييت في نسختهما الجديدة في الصمود أمام الحياة وكان السلام الأبدي المكافأة العادلة لأولئك الذين يؤمنون بأن الحب هو أعظم هدية يمكن أن تقدّمها الحياة.
تتواصل عروض مهرجان الحمامات الدولي في سهرة الأربعاء 17 أوت 2022 مع "كال أسوف".