وأكد بن حليمة فى ندوة صحفية نظمت اليوم بمقر الديوان، ان هذه التظاهرة التى تم تعليقها لمدة ثلاث سنوات بسبب جائحة الكورونا ، سوف تستأنف فى تصور جديد حيث توخي الديوان سياسة المرور بهذا المعرض إلي تظاهرة وطنية على نطاق أوسع تهتم بمنتوجات هدايا الصناعات التقليدية مع أستقطاب أكبر عدد ممكن من المشاركين القادمين من مختلف الولايات والاختصاصات .
وأشار بن حليمة ان هذه التظاهرة تعتبر فرصة للتعريف بهدايا الصناعات التقليدية خصوصا لدي المشترين العمومين من إدارات ومؤسسات اقتصادية ومالية وتمثيليات دبلوماسية لتحفيزهم على اقتناء هدايا أخر السنة من الصناعات التقليدية وكذلك المستهلك التونسي بصفة عامة .
وأوضح بن حليمة انه قد تم تشريك الاختصاصات ذات العلاقة بهدايا أخر السنة على غرار منتوجات الجلد والخزف والخشب والحلي والألياف النباتية وغيرها وبمشاركة 100 عارضا من مختلف الولايات .
كما أوضح بن حليمة فى إجابته على الصحفيين ان هناك العديد من الخطط والبرامج المستقبلية التى يعدها الديوان وهو بصدد تنفيذها ومنها هيكلة القطاع ورقمنته واستخدام أساليب جديدة على صعيد الترويج للمنتوج ، وكاشفا فى هذا الصدد عن برامج واتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي لإعادة هيكلة القطاع لمواكبة العصر الحديث، وهى تشتمل على برامج تكوين بتكلفة 9 مليون يورو وعلى مدار خمس سنوات .
كما كشف بن حليمة ان ديوان الصناعات التقليدية فى تونس سوف يقيم فضاء عرض كبير للمنتوجات التقليدية التونسية على هامش القمة الفرنكفونية التى ستعقد فى جزيرة جربة الشهر القادم .
تقرير من إعداد سامية صابر