جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي عُقدت بمدينة الثقافة " قاعة الطاهر شريعة " وخُصِصَت للإعلان عن تفاصيل الدورة الرابعة من أيام قرطاج السينمائية داخل السجون، بالتزامن مع العروض في دور السينما بالفترة من 4 إلى 9 نوفمبر 2018 .
و حضر الندوة ايضاً السيد سفيان مزغيش الناطق الرسمي للإدارة العامة للسجون والإصلاح و السيدة غابريال رايتر مديرة مكتب تونس للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب.
و رداً على سؤال ل ذا نيوز أونلاين حول كيفية إنطلاق هذه الفكرة "العبقرية" قال السيد عياد :"إسألي العبقري الذي بجانبك " وكان يقصد السيد ابراهيم لطيف صاحب المبادرة التي أطلقها قبل ثلاث سنوات اي في أول دورة ل لأيام قرطاج السينمائية عام 2015. و حول معايير اختيار الأفلام التي سوف تعرض داخل السجون قال السيد عياد ان هناك لجنة مشتركة بين الأطراف الثلاث المنظمة للمهرجان .
من جهته، قال السيد مزغيش أن هذه الدورة من أيام قرطاج السينمائية داخل السجون تستهدف 1800 سجيناً سوف يتابعون الأفلام المبرمجة في عدد من سجون تونس والمحافظات. ورحبّت السيدة رايتر مديرة مكتب تونس للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب بتفاعل أيام قرطاج السينمائية والإدارة العامة للسجون والإصلاح مع المبادرات الجمعياتية، التي تدعم الحقوق والحريات مبينة أن حرمان السجناء من الحرية لا يعني حرمانهم من الحقوق الثقافية.