ثقافة

فوز فيلم باص ٢٢ بجائزة أفضل فيلم بجوهانسبرج

ذانيوز أونلاين:-في العرض الأول له بأفريقيا وقبل عرضه التجاري المنتظر بالوطن العربي، يتوج فيلم باص ٢٢ للمخرجة ويندي بيدنارز بجائزة أفضل فيلم بمهرجان جوبورج السينمائي في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.

وقد أقرت لجنة التحكيم، وفقًا لمجلة فارايتي، في اقباسها عن الفيلم قائلة "تحدث هذا الفيلم عن التحديات الأساسية التي يواجهها المهاجرون المهمشون. لقد سلط الأداء الدقيق لبطلة الفيلم الضوء على الصمود والإصرار اللازمين عندما يواجه الفرد نظامًا اجتماعيًا وسياسيًا."

وقد بدأ الفيلم جولته بعرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا حيث استقبله الجمهور والنقاد استقبال حافل، وكتبت مجلة Issue Wire "يجذب فيلم باص 22 انتباه الجمهور من خلال سرده المقنع وأدائه المشحون عاطفياً. إن قدرة الفيلم على إثارة التعاطف الحقيقي وإثارة التأمل فيما يتعلق بالقضايا المجتمعية، مثل المساءلة والإهمال في المؤسسات التعليمية، هي شهادة على مهارة بيدنارز كمخرجة سينمائية." ثم استكمل الرحلة بمهرجان جيو مامي مومباي السينمائي بالهند ومؤخرًا بمهرجان ديوراما السينمائي الدولي بالإمارات الذي أُقام بين ٢٨ فبراير / شباط وحتى ٣ مارس/ آذار.

وتحدثت بيدنارز لمجلة فارايتي قبل العرض الأول للفيلم في تورونتو، قائلة أنها استلهمت أن تمنح صوتًا للأشخاص المهمشين أو الذين يواجهون تحيزًا غير واعي في مجتمع الشرق الأوسط. وقالت: "إنه أمر صعب هنا لسرد هذه القصص بصدق، ولإعطاء صوت لهذه القصص، حتى للأشخاص غير المرئيين، لقد واجهت تحديًا في ذلك".

ويدور فيلم باص ٢٢ حول رحلة أم تحزن على فقدان طفلها وسعيها للحصول على المغفرة بينما تستكشف موضوعات الاغتراب والتواصل والتأمل في تجارب الأفراد الذين يعيشون في بيئة متعددة الثقافات.

على خلفية مدينة تكتسحها الرمال في الخليج العربي، حيث تستيقظ أناندا على يوم مليء بالوعود، لكن مع وقوع حادث مأساوي تذهب ابنتها الصغيرة ضحيته، يتحطم حلم أناندا في حياة أفضل لعائلتها من تلك التي تركوها وراءهم في الهند. تذهب أناندا في رحلة من الحزن والغضب، بصحبة رماد ابنتها، وتنسى أن لديها طفلة أخرى على قيد الحياة. تصل الأمور إلى ذروتها عندما تكتشف أسرارًا تضع علاقتها مع زوجها وعائلتها في مأزق.

الفيلم من تأليف وإخراج ويندي بيدنارز وبطولة الممثلة العربية الشهيرة كندة علوش، وتانيشثا تشاترجي التي فازت بجائزة أفضل ممثلة في العديد من المهرجانات العالمية، بما في ذلك جوائز الأفلام المستقلة البريطانية عن دورها في الفيلم البريطاني BRICK LANE، وكذلك نجم بوليوود أميت سيال المعروف بالمسلسل الشهير INSIDE EDGE الذي تم ترشيحه لجوائز إيمي العالمية. في عام 2018، وأروشي لاود.

الفيلم إنتاج مشترك بين الولايات المتحدة والهند والإمارات العربية المتحدة والأردن، إنتاج المنتجة الأردنية نادية عليوات مؤسسة شركة Screen Project اشتهرت نادية بإنتاجها والمشاركة في كتابة الفيلم اللبناني الناجح سوليتير (2016) والفيلم الأردني لما ضحكت موناليزا (2012). بجانب جونيت مونجا مؤسسة شركة Sikhya Entertainment وهي منتجة أفلام هندية، حائزة على جائزة الأوسكار، ومرشحة لجائزة البافتا. ومونتاج ميشيل تيان، ومدير تصوير سفيان الفاني. وتتولى MAD Solutions المبيعات العالمية والتوزيع بالعالم العربي وشمال أفريقيا.

ويندي بيدنارز أستاذ الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي، بدأت مسيرتها المهنية في صناعة الأزياء في مدينة نيويورك، هناك طورت ذوقًا وحبًا للصور الثابتة والمتحركة، ويتضمن عملها سرديات متعددة الثقافات. تتنقل وندي بين أشكال السرد القصصي والأفلام والتصوير الفوتوغرافي والفيديو. تم عرض أعمالها في أماكن حول العالم، بما في ذلك متحف الفن الحديث بنيويورك، ومهرجان مونتريال السينمائي العالمي ومهرجان البندقية السينمائي، وحصلت على جوائز مثل Cine Golden Eagle وجائزة الفيلم المستقل.

كتبت ويندي وأخرجت الفيلم الوثائقي Burning Money عام 2018 وبين عام 200 إلى 2010 أخرجت العديد من الأفلام الروائية القصيرة بما في ذلك Leaving Gussie ، On Crystal وAurora الحائزة على جائزة ShortFest. ويُعد باص 22 فيلمها الطويل الأول.