وفاروق رفيق الأسعد القدومي "أبو اللطف"، من مواليد عام 1931 في جينصافوط، قلقيلية، سياسي فلسطيني شغل منصب رئيس الدائرة السياسية بمنظمة التحرير الفلسطينية وهو أمين سر حركة فتح، ومن أبرز المعارضين لاتفاقية أوسلو.
في بداية حياته السياسية انضم القدومي إلى حزب البعث العربي الاشتراكي منذ أربعينيات القرن الماضي، وأثناء دراسته بمصر التقى ياسر عرفات أبو عمار، وفي وقت لاحق أسس حركة التحرير الوطني الفلسطيني التي أعلنت عن عمليتها الأولى في بداية 1965 .
في العام 1969 رشحته حركة فتح لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فأصبح رئيسا لدائرة التنظيم الشعبي، إلا أنه انتقل للدائرة السياسية بعد عملية فردان 1973. أقام في الأردن غير أن السلطات الأردنية اعتقلته إثر أحداث ما يسمى بأيلول الأسود عام 1970 فغادر الأردن إلى سوريا.
كان القدومي ضمن قيادات منظمة التحرير الفلسطينية التي غادرت بيروت إلى تونس في 1983 بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان.
عارض القدومي اتفاقات أوسلو معتبرا أنها تشكل خيانة للمبادئ التي قامت عليها منظمة التحرير الفلسطينية ورفض العودة مع قيادات منظمة التحرير إلى الأراضي الفلسطينية وبقي مقيما في تونس.
عقب وفاة عرفات في نوفمبر 2004 نشب خلاف بين القدومي ومحمود عباس حول خلافة عرفات على رأس حركة فتح.
عرف القدومي أيضا بمعارضته الشديدة للخلاف بين حركتي فتح وحماس معتبرا أنه سيؤدي إلى صراع شامل بين مختلف الفصائل الفلسطينية.