وقال قاسم في حوار تلفزيوني إن صحة نصر الله "جيدة وهو بخير"، موضحًا أنه "تعرض لعارض صحي يستوجب الراحة لا أكثر".
وأضاف: "أصيب نصر الله بعارض صحي طارئ خلال الايام الماضية، وكان يحتاج الى يومين أو ثلاثة للشفاء، ولكن بسبب انتظار المحبين لكلامه في الخامس والعشرين من مايو، ولأن عدم الظهور سيحدث تساؤلات عديدة وبغير محلها، أصر على الظهور ليكون إلى جانب المحبين والمنتظرين لكلماته في هذه المرحلة".
وكان نصرالله قد أوضح خلال إطلالته مساء الثلاثاء الماضي بمناسبة "عيد المقاومة والتحرير" أن "عدم ظهوره في الأيام الماضية بعد شهر رمضان المبارك سببه المرض"، قائلًا: "أعتذر عن غيابي من بعد يوم القدس إلى اليوم لأنني أعاني من سعال شديد وكان يصعب عليّ أن أتكلم أو أخطب".
من جهتها، افادت القناة 13 للتلفزيون الإسرائيلي أمس الخميس، بأن تقديرات الجيش الاسرائيلي ترجح أن الامين العام لحزب الله حسن نصر الله اصيب بفيروس كورونا قبل شهر ونصف، لكن لأنه يرفض اجراء فحوصات لا يوجد تشخيص واضح حول حالته.
وأضافت القناة أن تقديرات الجيش الاسرائيلي جاءت بعد كلمته قبل يومين والتي أطلق عليها الاعلام الاسرائيلي "خطاب السعال" والتي بدا بها نصر الله شاحبا وضعيفا ويتنفس بصعوبة. اضافة لذلك يرى الجيش الاسرائيلي ان ظهوره قبل يومين كان خطأ- حيث ان ظهوره بالشكل الذي بدا فيه لم يحقق له النتيجة المرجوة التي كان يأمل بها.