وفي 2013، أصبح بنديكت (95 عاما) أول بابا يستقيل منذ نحو 600 عام. ويعيش في الفاتيكان منذ ذلك الحين.
وأصدر الفاتيكان بيانا في وقت لاحق قال فيه إن بنديكت عانى من "تدهور" مفاجئ في حالته الصحية في الساعات الأخيرة.
وأضاف أن حالته جرى "السيطرة" عليها وأنه يتلقى رعاية طبية مستمرة.
وفي ختام عظته الأسبوعية العامة، فاجأ فرنسيس الحضور قائلا باللغة الإيطالية "أطلب منكم جميعا الصلاة من أجل البابا الفخري بنديكت السادس عشر الذي يدعم الكنيسة في صمت".
وأضاف "لنتذكره. إنه مريض جدا، ونطلب من الرب أن يعزيه ويعضده في شهادة المحبة للكنيسة هذه التي يقدمها حتى النهاية".
ويعيش بنديكت منذ استقالته في دير سابق بحدائق الفاتيكان مع سكرتيره الشخصي رئيس الأساقفة جورج جانسوين وعدد قليل من مساعديه وأفراد طاقم طبي آخرين.