وقال ناطق باسم البابا في البداية، إن فرنسيس نقل إلى مستشفى جيميلي في روما الأربعاء للخضوع لفحوص مقررة مسبقا لكنه كشف في بيان لاحق أنه كان يعاني في الأيام السابقة "صعوبات في التنفس".
وأوضح مدير الإعلام في الكرسي الرسولي ماتيو بروني، ان فحوصا طبية "كشفت وجود التهاب في الجهاز التنفّسي (ليست إصابة بكوفيد-19)، ستتطلّب بضعة أيام من العلاج الطبي في المستشفى".
وكان مصدر في الفاتيكان أفاد وكالة فرانس برس، أنّ جدول أعمال البابا فرنسيس ليوم الخميس ألغي بعدما أدخل المستشفى.
ويأتي دخول البابا فرنسيس المستشفى، وهو أمر أدى ليل الأربعاء إلى تجمّع عشرات الصحافيين أمام المستشفى التي ينتصب قرب مدخلها تمثال للبابا الراحل يوحنا بولس الثاني، بعد أسابيع قليلة من الاحتفال بمرور عشر سنوات على رئاسته الكنيسة الكاثوليكية.
ويأتي كذلك قبل أسبوع الآلام وعيد الفصح، أهم عطلة لدى المسيحيين.
والعام الماضي اضطر البابا فرنسيس مراراً إلى إلغاء نشاطات أو اختصارها بسبب آلام في الركبة أجبرته على التنقل على كرسي متحرك.
وقد أثار تأجيله العام الماضي رحلة مقررة إلى إفريقيا وأحداثا مختلفة في الفاتيكان تكهنات شديدة حول صحته، وفي مقابلة أجريت معه في تموز/يوليو 2022، أقر بأنه يحتاج إلى تقليص نشاطاته.
وصباح الأربعاء، شارك البابا اليسوعي الأرجنتيني في مقابلته الأسبوعية العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس حيث بدا مبتسماً وألقى التحية من السيارة البابوية على الجموع.