وقال أحدهم وهو دوبي عميتي، مسؤول في اتحاد العمل العام في إسرائيل ومن سكان المطلة: "الجواب يكمن في القدس. عندما أنظر إلى الأشخاص الكثيرين الذين يقاتلون ويظهرون القوة الموجودة في الجليل، في الجوانب المجتمعية والاقتصادية والأمنية، كل حسب ما يمكنه تقديمه، لا يسعني إلا أن أحييهم. 8 أشهر من التعامل مع الحرب، إنها ليست مجرد مناوشات وليست دفاعا".
وأضاف: "إنها حرب حقيقية، وأن تستيقظ في الصباح كرئيس تنفيذي أو رئيس مجلس الإدارة وتقول إننا نواصل العمل، إننا نكافح.. فهذا شيء مذهل".
وأكد عميتي أن "القدس ليست معنا. لماذا تتركوننا نتعامل مع الواقع لوحدنا؟ يجب أن تكونوا سندا لنا لتقويتنا". وكان هنا يتحدث عن انتظار خطة تأهيل الشمال والمبالغ المخصصة لها.
وقال إن الميزانية الحالية تعني تخصيص 20 ألف شيكل للشخص الواحد للشمال، في حين تم تخصيص 400 ألف شيكل للشخص الواحد في الجنوب.
وتابع قائلا: "عندما أرى ميزانية قدرها 3.5 مليار شيكل للشمال و18 مليار شيكل للجنوب، وأقسمها على عدد السكان، أسأل: لماذا؟ هل نحن دولتان؟ نحن الجبهة!".
وقد أخلت إسرائيل 43 مستوطنة قريبة من الحدود اللبنانية منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، حسب معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، وعدد الذين ما زالوا نازحين عن منازلهم في هذه المستوطنات يبلغ 61 ألفا و76 إسرائيليا، بينما لم تحدد الحكومة موعدا لعودتهم.