ووقّعت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية اتفاقية المشروع تحت عنوان (Connecting Continents)، في محطة طرطوس مع شركة "ميدوسا" الإسبانية، بحضور وزير الاتصالات عبد السلام هيكل وممثل الشركة نورمان ألبي.
وأكدت الوزارة أن هذا المشروع يُعدّ جزءًا من مرحلة جديدة لإعادة بناء البنية التحتية الرقمية في سوريا، مشيرة إلى أنه سيعيد ربط الشبكات الدولية عبر الكابلات البحرية، وسيسهّل تبادل البيانات بشكل أسرع وأكثر كفاءة. كما يشكّل حجر أساس في استراتيجية إعادة ترسيخ موقع سوريا كمحور إقليمي ودولي لعبور الاتصالات والإنترنت بين آسيا وأوروبا.
وزار الوزير هيكل ميناء طرطوس ميدانيًّا، برفقة عدد من وجهاء المدينة، لتفقد موقع إنزال الكابل، حيث شدّد على الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع في تحقيق رؤية الوزارة المتمثلة في تحويل سوريا إلى مركز إقليمي ودولي لمرور الإنترنت، وتوفير بيئة تقنية داعمة للتنمية الاقتصادية والرقمية.
ويُتوقع أن يُسهم المشروع في:
رفع سرعات الإنترنت بشكل ملحوظ.
تقليل زمن الاستجابة (Latency).
تقوية البنية التحتية الرقمية للقطاعين العام والخاص.
دعم قطاع الخدمات الرقمية، وجذب الاستثمارات في مجالات الاتصالات والتجارة الإلكترونية.
وحضر مراسم التوقيع كل من محافظ اللاذقية محمد أحمد عثمان، رئيس لجنة تسيير الأعمال في الشركة السورية للاتصالات جمال الدين الخطيب، والمدير العام للهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات شحادة الإبراهيم.



