ووفقا لمايا كوسيانيتش، المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فيدريريكا موجيرينى، فإن هناك مقترحات للمجلس الوزارى الأوروبى حول الخطوات التى يجب اتخاذها تجاه التصرفات التركية.
وبالرغم من أن كوسيانيتش لم تعط أى تفاصيل عن ماهية هذه الإجراءات، إلا أن الأنباء المتداولة تتحدث عن "تهديدات" لأنقرة بوقف بعض جوانب الحوار والمفاوضات، خاصة فيما يتعلق بالنقل والتلويح بتقليص مساعدات ما قبل الانضمام للعام القادم.
وتفيد مصادر أوروبية بأن المؤسسات الأوروبية تريد التحرك بحذر ودقة، وذلك بسبب وجود موضوعات دقيقة تربط دولة بأنقرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بملف الهجرة أو الطاقة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أدان أكثر من مرة استمرار تركيا فى إجراء عمليات تنقيب عن الغاز فى البحر قبالة السواحل القبرصية، ما يُعتبر بنظر بروكسل انتهاكاً لسيادة جمهورية قبرص وللقوانين الدولية.