وقال رشدى فرحات الناطق الرسمى باسم المجموعة فى ندوة صحفية عقدها فى أحد فنادق مدينة المنستير ان هذه الإجراءات التى اتخذتها الإدارة التونسية المختصة والمشرفة على عمليات صيد السمك الأزرق فى عدد من الموانئ قد تسببت فى خسائر تضرر منها 21 مركبا لصيد التن وهو ما يؤثر مباشرة على أرزاق حوالى 500 صياد ينشطون فى القطاع ، وهو ما يؤدي إلى ضرر اقتصادي واجتماعي فى هذه الفترة التى يبدأ فيها موسم صيد سمك التن.
ورفض رشدى فرحات فى رده على سؤال ل نيوز اونلاين الكشف عن الكميات المصادرة من سمك التن والتى تم احتجازها من الصيادين العائدين من عرض البحر ، ومتهما فى الوقت نفسه بعض الأطراف بالقيام بعملية احتكار لصيد سمك التن لصالح أفراد محددين ، ورافضا الكشف عن أسمائهم، ومشيرا إلى إدارة هذه الموانئ ترفض تزويد حوالى 21 مركبا لصيد التن بالوقود وكذلك تصاريح الخروج لصيد السمك الأزرق فى هذه الفترة الهامة ، فيما تسمح لمراكب بالخروج للصيد بعد تزويدها بالوقود والتصاريح المطلوبة .
وختم كلامه بأن المئات من العائلات تضررت ضررا شديدا من تلك الإجراءات المجحفة .