وتركيا والسعودية على خلاف منذ سنوات بشأن السياسة الخارجية وأسلوب التعامل مع جماعات الإسلام السياسي. وزادت حدة التوتر بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في 2018. وفي وقت سابق هذا العام حجبت كل من الدولتين مواقع إخبارية للدولة الأخرى.
وكتب العجلان وهو رجل أعمال على تويتر يقول “المقاطعة لكل ما هو تركي، سواء على مستوى الاستيراد او الاستثمار او السياحة، هي مسؤولية كل سعودي ‘التاجر والمستهلك‘، رداً على استمرار العداء من الحكومة التركية على قيادتنا وبلدنا ومواطنينا”.
ومجلس الغرف التجارية السعودي هيئة غير حكومية تضم رجال أعمال من القطاع الخاص.
وقال المكتب الإعلامي للحكومة السعودية ردا على استفسار من رويترز إن المملكة ملتزمة بالتجارة الدولية والاتفاقيات الاستثمارية والتجارة الحرة. وأضاف المكتب أن السلطات الرسمية بالمملكة لم تفرض أية قيود على البضائع التركية.
ويعتقد بعض التجار السعوديين والأتراك منذ أكثر من عام أن السعودية تفرض مقاطعة غير رسمية على الواردات من تركيا. وقال مستورد سعودي لرويترز طلب عدم نشر اسمه إن حاويات استوردها هذا العام من تركيا ظلت بالجمارك لمدة ثلاث أشهر قبل الإفراج عنها. وقال إن مسؤولي الجمارك نصحوه بشكل غير رسمي بعدم الاستيراد مباشرة من تركيا مجددا.