ويشكل الصالون فرصة لحوالي 60 عارضا من باعثين عقاريين ومزودي التجهيزات لتقديم مشاريع سكنية جديدة ومشاريع المسكن الأول والمسكن الاجتماعي والمساكن الرفيعة إضافة إلى عرض مجموعة من تجهيزات غرف الاستحمام والمطابخ .
وذكر المدير العام للمركز التونسي للمعارض والمؤتمرات ومنظم الدورة العاشرة لصالون المشاريع السكنية والتجهيزات، سامي الشامخ ان الصالون أصبح سنوية ينتظرها للراغبين في اقتناء مسكن أو تجديد تجهيزات منازلهم بأسعار مدروسة، مع توفير تسهيلات في الأسعار وفي إجراءات الحصول على قرض سكني من قبل الباعث العقاري، علاوة على تمكين الباعثين العقاريين من تطوير مبيعاته.
ولاحظ الشامخ انه رغم الكساد فإن الإقبال يعد هاما في الدورة السابقة على المساكن الفاخرة إلى جانب بحث الزوار عن المشاريع السكنية الاقتصادية واقترح الشامخ جملة من الحلول لخروج قطاع السكن من الركود الذي يشهده في ظل انتشار جائحة كوفيد 19، ان يتم تخصيص نسبة فائدة خاصة بالسكن لا تتجاوز 4 بالمائة، وتمديد فترة خلاص المسكن على 30 سنة عوضا عن 20 سنة، وضبط نسبة 10 بالمائة كتمويل ذاتي عوضا عن 20 أو 30 بالمائة، لتسهيل عملية اقتناء مسكن خاصة بالنسبة للمقبلين على الزواج.
وطالب في هذا الصدد السلط المعنية بالضغط على اسعار مواد البناء التي شهدت ارتفاعا مشطا خلال الفترة الاخيرة والتصدي لعمليات تهريب هذه المواد، وهي من الأسباب المسؤولة عن الترفيع في أسعار المساكن من قبل الباعثين العقاريين.
من جهته ذكر رئيس الغرفة النقابية الوطنية للباعثين العقاريين، فهمي شعبان، بأن قطاع السكن يعيش فترة حرجة بسبب أزمة الكوفيد وانعكاسها على القدرة الشرائية و على الاقتصاد إلى جانب ارتفاع مواد البناء والمواد المكملة، وما نتج عنها من ارتفاع في كلفة السكن واعتبر أن الغاية من هذا الصالون تتمثل في إعطاء دفعز جديد لهذا القطاع ومحاولة عرض الابتكارات الجديدة و تحفيز المواطن على الإقبال لاكتشاف أخر انجازات الباعثين العقاريين في ولاية تونس سكرة، الغزالة - رواد، قمرت، نابل - الحمامات، المنستير، سوسة، البحيرة، أريانة، المنزه، حي النصر، رادس، حدائق المنزه، البحر لزرق، حدائق قرطاج، المرسى، المروج، المدينة الجديدة، بن عروس، منوبة، العقبة وفي خصوص الأسعار التي وحدناها في المعرضد فتتراح المساكن الاجتماعية تتراوح بين 130 و 180 ألف دينار، وتبدأز أسعار المساكن الراقية من200 ألف دينار ،مع توفير التسهيلات لفائدة المواطنين لتسهيل عملية اقتنائهم لمسكن.
وأكد وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية كمال الدوخ في افتتاح الصالون، انه يجري العمل مع الغرفة النقابية الوطنية للباعثين العقاريين لإيجاد حلول عملية لتجاوز الركود الذي يشهده قطاع السكن وهناك برامج قد ترى النور في الفترة القادمة.