قالت وزارة الإسكان في غزة يوم الخميس إن أضراراً لحقت ب 16800 وحدة سكنية. من بينها 1800 أصبحت غير صالحة للعيش بينما دُمرت ألف وحدة بالكامل.
وقال محمد ثابت، المتحدث باسم محطة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، إن التقديرات تشير إلى أن السكان يحصلون على الكهرباء لفترة من ثلاث إلى أربع ساعات مقابل 12 ساعة قبل تفجر القتال.
وقدر المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن القصف تسبب في أضرار بنحو 40 مليون دولار للمصانع والمنطقة الصناعية للقطاع ومنشآت صناعية أخرى، بالإضافة إلى أضرار بلغت 22 مليون دولار لقطاع الطاقة.
وقدرت وزارة الزراعة في غزة أضراراً بنحو 27 مليون دولار شملت الصوبات الزراعية والأراضي الزراعية ومزارع الدواجن.
وقالت الأمم المتحدة وجماعات إغاثة إن إمكانية حصول الفلسطينيين على مياه الشرب محدودة أو متعذرة.
وقال جيسون لي، مدير الشؤون الفلسطينية في هيئة إنقاذ الطفولة (سيف ذا تشيلدرن) إن "العائلات في غزة وموظفونا يخبروننا أنهم على وشك الانهيار".
وأضاف "الإمدادات الأساسية وإمدادات الطاقة تنفد، مما يفاقم ويؤجج هذه الكارثة الإنسانية".
وأطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) نداءً يوم الخميس للحصول على تمويل إضافي بقيمة 38 مليون دولار لسد الاحتياجات الإنسانية العاجلة في كل من غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، والتي شهدت المزيد من الاضطرابات في الأيام الأخيرة.
قال المكتب المركزي للإحصاء إن الاقتصاد الإسرائيلي انكمش 6.5 في المئة في الربع الأول نتيجة جائحة فيروس كورونا وحذر خبراء اقتصاديون من أن القتال بين إسرائيل والنشطاء الفلسطينيين قد يحد من تعافي الاقتصاد من الأزمة الصحية.
وقالت رابطة المصنعين في إسرائيل في 13 أيار / مايو إن الخسائر التي تكبدها الاقتصاد بين 11 و13 أيار/ مايو بلغت 540 مليون شيقل (166 مليون دولار) مع تعرض جنوب إسرائيل ووسطها لقصف صاروخي مكثف من غزة. ولا يتضمن هذا الرقم أي أضرار لحقت بالمصانع.
وقال رئيس الرابطة رون تومر الأسبوع الماضي "تستمر الصناعة الإسرائيلية في الإنتاج تحت القصف مع انخفاض نسبة حضور العمال".
وقال البنك المركزي الإسرائيلي ووزارة المالية ورابطة المصنعين إنه ليست لديهم حتى الآن بيانات محدثة عن الأضرار الاقتصادية الكاملة التي سببتها الصواريخ من غزة.
وقالت مصادر في قطاعي التجارة والشحن إن بعض الناقلات اضطرت إلى تحويل مسارها إلى موانئ إسرائيلية أخرى بسبب الصواريخ مما أخر تسليم الوقود.
وفي الأسبوع الماضي، أُصيب خط أنابيب تابع لشركة طاقة إسرائيلية مملوكة للدولة في هجوم صاروخي.
وعلقت العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها من وإلى مطار بن جوريون الرئيسي في إسرائيل بالقرب من تل أبيب، في حين تم تحويل رحلات أخرى إلى مطار رامون بالقرب من إيلات، على بعد عدة ساعات بالسيارة.
وخلال حرب 2014 التي استمرت سبعة أسابيع بين إسرائيل وحماس، قدر البنك المركزي الإسرائيلي أن الاقتصاد خسر 3.5 مليار شيقل، بالإضافة إلى نفس المبلغ تقريبا من الأضرار التي لحقت بقطاع السياحة.