للاحتفال بمرور 35 عامًامن التميز، قامت مؤسسةجمعة، وهي الرائدة في سوق إطارات العربات في تونس، والتي أسسها السيد الهـادي جمعـة بمدينـة حمام سوسة، بإعادة النظر في سياستها الاتصالية وتشبيبهـا. وذلك، من خلال إعادة تصميم شعارها الذي أصبح يتلاءم مع عيد ميلادها،وإدخال إصلاحات بصرية وهيكلية على موقعها الالكترونيwww.jomaa.tnليكون أكثر جاذبية وأكثر قابلية للتصفح)بصدد التجديد.(
للاحتفال بالحدث كما ينبغي، تذهب مؤسسـة جمعة إلى أبعد من ذلك: في الواقع، لتشكر المؤسسة شركاءها على ثقتهم، سواء كانوا حرفاء أو مزودين أو موظفين مؤسسة جمعة أو مستهلكين أو صحفيين وغيرهم، نظمت المؤسسة مسابقة الذكـرى 35 لتأسيس مؤسسة جمعة تقدّم خلالها العديد من الهدايا وجميعها من الصناعات التقليدية التونسية.
يكفيك أن ترسل بياناتك والإجابة على سؤال بسيط للغاية حول مؤسسة جمعة، عبر صفحتهاwww.jomaa35ans.tnالمصممة خصيصًا للمسابقة: وستحصلون على زربية القيروان، والمجوهرات، والإكسسوارات الزخرفية و غيرها و التي سيتم تسليمها إلى الفائزين الذين سيتم سحبهم!
وصرّح السيّـد زيـاد جمعـة الرئيس المدير العـام لمؤسسة جمعة قائلا: "نشكر شركائنا على ثقتهم التي لا تتزعزع منذ 35 سنـة، قمنا بتنظيم مسابقة تسلط الضوء على الصناعات التقليدية التونسية. وفي إطار اهتماماتنا الاجتماعية وكجزء من المسؤولية الاجتماعية لمؤسستنـا، نرى أنه من واجبنا دعم مجتمعاتنا المحلية، بما في ذلك الحرفيين، الذين تأثروا أيضًا كثيـرا بالجـائحـة. لذلك نحن سعداء وفخورون بتسليط الضوء على منتجاتهم وتقديمها لشركائنا، كعربون شكر وامتنـان."
وأخيرا و ليس آخرا و من أخبار هذا الاحتفال: سيتم افتتاح فرع جديد / مستودع في منطقة طينة، في ضواحي مدينة صفاقس، مما سيزيد من السعة التخزينية لمؤسسة جمعة بأكثر من 3300 متر مربع. و تجدر الملاحظة أن للمؤسسة ثلاثة فروع أخرى في تونس بمنطقة المغيرة 2 وسوسة بمنطقة القلعة الكبرى وصفاقس بمنطقة La Poudrière.
يذكر أن رأس مال مؤسسةجمعةيبلغ 27 مليون دينار، وتختص في بيع الإطارات والزيوت ومعدات المستودعات و تهدف إلى تقديم مجموعة دائمة التوسع من المنتجات والخدمات ذات الصيت الدولي لتسمح لسائقي السيارات بالتنقل بكل أمان.
تشغّل المؤسسة 94 شخصًا (بنسبة تأطير تبلغ 60 بالمائة تقريبًا)، ولديها 23 شريكًا نشطًا وحوالي 400 حريف موزع في كامل البلاد التونسية.
و تحصلت مؤسسةجمعةلمدة سنتين متتاليتين، 2018 و 2019 ، على عجلة القيادة الذهبية، التي تسند لمكافأة أهم الفاعلين في قطاع السيارات.