وأضاف، أن "الولايات المتحدة تلعب الدور الأفضل في جمع الأصدقاء وبناء الشراكات، وحققنا الكثير من الأمور الإيجابية بعد توقيع اتفاقيات السلام مع إسرائيل" وتابع بأن "الاتفاقات خلقت فرصًا كبيرة في التعاون الاقتصادي والاستشارات السياسية، والدول يمكنها أن تجني الكثير من الثمار بفعل سلك سبل التعاون".
ومن جهته قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن "اتفاقيات السلام مع إسرائيل أضفت زخما على أمن المنطقة." مثمنا "دور الولايات المتحدة بشأن رعايتها للاتفاقيات الإبراهيمية". وأضاف: "نؤمن بعدم وجود حل بديل لحل الدولتين مع ضرورة الحفاظ على وضع القدس لرمزيتها وأهميتها"وتابع: "علينا إعادة تقييم الوضع في المنطقة والبحث عن فرص تحقيق الاستقرار".
وأوضح أن "الاتفاقيات الإبراهيمية نتج عنها فتح قنوات الاتصال أمام المستثمرين ورجال الأعمال بين الأطراف الموقعة.
وأشار إلى أن "إعادة الاتصال مع إسرائيل كان أمرًا مهمًا للغاية ولا نزال نواجه التحديات".
ومن جانبه قال وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، إن بلاده تتطلع إلى "كيفية البناء على ما أنجزناه بتوقيع الاتفاقيات الإبراهيمية" وأضاف قائلا "بلادنا كانت في مقدمة الصفوف التي لحقت بمسار السلام الذي شهدته المنطقة العام الماضي".
وبدوره رحب وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، بانضمام أي من دول المنطقة إلى مسيرة الاتفاقيات الإبراهيمية.
وكشف لابيد في كلمته خلال الاحتفال الافتراضي أنه يخطط لزيارة البحرين بحلول نهاية الشهر الجاري.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي بين ممثلي الإمارات والبحرين والمغرب والولايات المتحدة وإسرائيل للاحتفال بمناسبة مرور عام على توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية.