وقد أفتتح الندوة الأستاذ عدنان الحسناوي رئيس المعهد بكلمة رحب فيها بالحضور ومعربا عن امنياته ان يتم التوصل خلال الندوة إلي حلول فعلية لتشريك الشباب في معالجة الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد .
كما تم خلال الجلسة الافتتاحية عرض شريط فيديو يتضمن تقريرا حول / الثورة غير المكتملة وتوفير فرص ووظائف افضل وثروة لكل التونسيين/ .
كما أستمع المشاركون إلي محاضرة تحت عنوان / الانتقال المعطل في تونس من منظور الفساد المالي والنعرات الجهوية / والتي قدمها الدكتور ميخائيل العياري كبير المحللين في المجموعة الدولية للأزمات، وهو خبير في الشؤون التونسية.
كما أستمع المشاركون في الندوة إلي محاضرة أخري للسيد لؤي الشابي رئيس جمعية alert وتناولت / الاقتصاد الريعي ونمو التخلف / .
وقدم عدد من الشباب المشاركين في الندوة من القصرين وجندوبة وسيدي بوزيد وزغوان وقفصة مداخلات متعددة تناولت تغيب الشباب بعد 14 جانفي بالرغم من أن غالبية الشعارات كانت تطالب وتؤكد بضرورة تشريك الشباب في الحياة السياسية وكذلك المساهمة في تسيير الأوضاع الاقتصادية او علي الاقل الاستماع إلي آرائهم وأفكارهم، ومؤكدين ان المناطق الداخلية ما زالت تعاني بالرغم من أن الشعارات المرفوعة دائمآ هو تشريك الشباب، ومطالبين بالخروج بخريطة طريق للتشريك الحقيقي للشباب .
وقد صرح السيد عدنان الحسناوي لصحيفة ذا نيوز اونلاين الإلكترونيه بأن الندوة تناقش العديد من الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد وخاصة فيما يتعلق بالمديونية من منطلق حقوق الإنسان والآثار السلبية علي المواطن التونسي للمديونية في تونس ، وأن الهدف الاساسي للندوة هو تقديم بحوث ودراسات تشخص المشاكل الموجودة لتجاوزها، وخاصة أن السؤال المطروح حاليا ، لماذا لا يوجد نمو اقتصادي يساير الديمقراطية والحرية . تغطية محمد شولاق