وقد تضمن حفل الافتتاح عرض الإنجازات واتفاقيات التبادل التجاري والاقتصادي وغيرها، وذلك خلال كلمة بالمسؤولين والضيوف.
وتم عرض فيديو ترويجي تضمن عرض الإنجازات التي تحققت من الاتفاقيات الموقعة، للتبادل التجاري والاقتصادي للسياحة الثقافية.
كما تم عرض فيديو يتحدث عن التراث الثقافي غير المادي والمنجزات التكنولوجية وغيرها من الأشكال، طبقا للمواصفات العالمية باللغتين، وفي ربط مباشر مشترك بين المعرض الرئيسي الصيني في فوتشو مع المعرض الصيني لإكسبو دبي لترشيح معرض فوجيان الجديدة نحو العالمية.
وقد حضر الافتتاح كل من: العضو الدائم للجنة مقاطعة فوجيان، ونائب المحافظ الدائم لحكومة المقاطعة، قوه نينغ نينغ، الممثل العام للحكومة الصينية لإكسبو دبي ونائب رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، تشانغ شن فنغ، سعادة سفير الإمارات لدى الصين، د. علي عبيد الظاهري، القنصل العام الصيني لدى دبي، سون شيوه دونغ، والمدير التنفيذي لسلطة دبي إكسبو، نجيب علي.
{gallery}expo:::0:0{/gallery}
وقد ألقى كلمة الافتتاح رئيس مجلس فوجيان لتنمية التجارة الدولية ورئيس الغرف الدولية فوجيان، شيو مين.
وشاهد الضيوف فيديو ترويجي للمعرض الصيني فوجيان "أرض الابتكار، التعاون للنجاح المشترك" والانطلاق الرسمي لفعالياته، المعرض الصيني لإكسبو سحابة، وعرض منجزات التوقيع وإلخ.
وأشار فوه نينغ نينغ إلى المستقبل الواعد للتعاون بين مقاطعة فوجيان والإمارات، معربا عن آماله في تعزيز التبادل بين الطرفين وإقامة آلية التعاون "الرباعية" من الجهات الحكومية وهيئات تعزيز الاستثمار والغرف التجارية والشركات، بالارتكاز إلى "التجارة الإلكترونية لطريق الحرير".
وأوضح فوه نينغ نينغ، أن هذا يعزز التعاون التجاري الثنائي؛ بالاعتماد على "النقل البحري لطريق الحرير" والتعاون المشترك في تشغيل خطوط الملاحة وتطوير الميناء والملاحة والمعلوماتية اللوجستيكية وخدمة القيمة المضافة، مما يخلق الحلقة اللوجستيكية للملاحة الدولية على أساس التعاون المنفتح والإنشاء المشترك؛ استنادا إلى قطاع "صناعة النفط والبتروكيماوية".
كما أشار فوه نينغ نينغ إلى أن التعاون في مجال الاستثمار في السلسلة الصناعية الكاملة؛ يرتكز إلى نشاطات المعرض الهامة، كما يعزز التبادل التجاري والاقتصادي، موضحا أن التعاون التجاري هو انعكاس لعقد الصداقة الدولية وتعزيز التبادل الثقافي الإنساني والتعاون السياحي.
يجري التعاون الوثيق في الطاقة، التجارة الإلكترونية العابرة للحدود، الطيران، الميناء، السياحة، المالية وغيرها من شتى المجالات لتحقيق "المصالح والنجاح المشترك" لخدمة شعب الطرفين.
وقال تشانغ شن فنغ : إن إكسبو دبي هو أول معرض عالمي منذ انفجار مرض كوفيد 19، كما أنه الدورة الأولى من إكسبو المقام في الشرق الأوسط، وله أهمية كبيرة في تركيز طاقة المجتمع الدولي وتعزيز التعاون العالمي وخلق المستقبل الواعد وغيرها.
ويتخذ المعرض الصيني موضوع "إنشاء مجموعة مصير الإنسانية المشتركة --- الابتكار والفرصة" لعرض المنجزات الصينية في الاستكشاف الفضائي، تكنولوجيا المعلومات، المواصلات الحديثة، الذكاء الاصطناعي، الحياة الذكية وإلخ.
وقال سعادة سفير الإمارات لدى الصين، د. علي عبيد الظاهري إن الإمارات بكونها شريكا استراتيجيا شاملا للصين هي محور لوجستيكي هام لمبادرة "الحزام والطريق".
مضيفا، إن الإمارات باعتبارها دولة تنضم إلى مبادرة الحزام والطريق" لقد أصبحت بوابة هامة لدخول الصين إلى آسيا الغربية وإفريقيا الشمالية.
وتعتبر مقاطعة فوجيان محور يربط الشعبين على طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، بفضل التبادل والتواصل الثنائي والتبادل والتعاون التجاري والاقتصادي، يرتقي التواصل التجاري والاقتصادي الثنائي باستمرار وأصبح مزدهرا أكثرا.
إن مقاطعة فوجيان محور المواصلات الإقليمي ومنصة التعاون التجاري والاقتصادي لها قوة جاذبية للشركات الإماراتية.
وقال سون شيوه دونغ إن القنصلية العامة لدى دبي تلعب دورا إيجابيا كالجسر والرباط وتربط التبادل المشترك والتعاون الفاعل بين مقاطعة فوجيان والإمارات لتقديم الخدمة إلى الجاليات والشركات لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الطرفين لكي يتطور مستقرا وطويلا.
قال نجيب علي إن الصين والإمارات شريكان حميمان وبينهما علاقات وثيقة جدا، وقد أقامت الصين معارض جميلة في إكسبو دبي وهي من أكبر المعارض، مما يتيح مزيدا من فرص التعريف بالتجربة والثقافة الصينية لدى سياح الإمارات والدول الأخرى.
وأضاف قائلا: «نحن نترقب مزيدا من الاستثمار والتطوير للشركات الصينية المزيدة في دبي لتنفيذ خطة التطوير لإكسبو دبي.
في مجال التعاون، تم توقيع اتفاقية إطارية للتعاون بين مجلس فوجيان لتنمية التجارة الدولية والغرفة التجارية العراقية ببغداد العراقية، وبين المنطقة الحرة جبل علي ميناء دبي ومنطقة فوتشو لمنطقة التجارة الحرة لمقاطعة فوجيان.
وفي مجال التبادل، قامت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ومكتب العلوم والتكنولوجيا ومكتب الشؤون التجارية ومكتب الثقافة والسياحة على مستوى المقاطعة بالترشيح والتبادل في إنشاء المنطقة المحورية لطريق الحرير البحري والابتكار التكنولوجي والمزايا التجارية والاقتصادية والصناعية والسياحة الثقافية في فوجيان وإلخ.
في يوم افتتاح معرض فوجيان، اكتسى إكسبو دبي باللون الأحمر الصيني، امتدادا للمعرض، وبث فيديو الإعلان عن مشاركة فوجيان في الإكسبو تحت شعار "أرض الابتكار، التعاون للنجاح المشترك" بالنسخة الإنجليزية، وهو شريط يعرض "الكنوز --- التراث الثقافي في فوجيان" و"الجبال والطيور" وغيرها من فيديو التراث الثقافي غير المادي.
كما تم عرض فيديو قصير للترشيح التجاري "التجارة في فوجيان" وأشكال منجزات الابتكار التكنولوجي فوجيان في الممر الفضائي.
وفيديو آخر يعرض قصة التراث الثقافي غير المادي ومنجزات التطور التكنولوجي إلى العالم من خلال مختلف منظور، ويعرض الجاذبية الخاصة لفوجيان الجديد الأخضر والمبتكر والمنفتح والثقافي.
ويشارك حوالي 150 شخصا، ومن الجهات الحكومية لمقاطعة فوجيان، ونظام التعزيز التجاري لفوجيان، وشركات عضوية الغرف التجارية فوجيان، وهيئات البحث العلمي والشركات التكنولوجية، وبعض الغرف التجارية الأجنبية لدى الصين، والغرف التجارية الداخلية، ووسائل الإعلام وغيرها بالحضور المباشر أو عن بعد.
يعتبر إكسبو دبي 2020 الأول في الشرق الأوسط وكذلك أول إكسبو بعد انفجار مرض كوفيد 19.
موضوع هذه الدورة من الإكسبو "تبادل الأفكار، خلق المستقبل"، ويتمثل الهدف الرئيسي في إنشاء شراكة القرن الحادي والعشرين وتركيز قوة المجتمع الدولي والتطلع إلى التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز التعاون العالمي وخلق المستقبل الواعد.
وعلى امتداد ستة أشهر، تعرض 192 دولة إنجازاتها التكنولوجية والتقاليد الثقافية عبر النشاطات المتنوعة.
ويتخذ المعرض الصيني "إنشاء مجموعة مصير الإنسانية المشتركة --- الابتكار والفرصة" موضوعا ومن أكبر المعارض الأجنبية مساحة، من خلال "الأحلام المشتركة" و"الكرة الأرضية المشتركة" و"الدار المشتركة" و"المستقبل المشترك" 4 مناطق عرض، يعرض فيها آخر إنجازاتها في الاستكشاف الفضائي وتكنولوجيا المعلومات والمواصلات الحديثة والذكاء الاصطناعي والحياة الذكية وغيرها من المجالات.
كما تعرض الصين أفكار وإنجازات التطور الصينية مع العالم لتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والدول العربية وتعزيز التبادل والتعاون مع دول العالم ودفع إنشاء مجموعة مصير الإنسانية المشتركة.
