ويقول المفوض العام: "يتزايد اليأس، خاصة بين الشباب في كافة أرجاء الشرق الأوسط. يواجهون الفقر والبطالة وغياب الأفق. يخاطر البعض بحياتهم بحثا عن الكرامة. على الرغم من النقص المزمن في التمويل والسياق الصعب للغاية الذي تعمل الوكالة في ظله، تواصل الأونروا تقديم المساعدات والخدمات رغم كل الصعاب. ألمانيا مساهم رئيسي في الاستقرار والتنمية في المنطقة. وبفضل الدعم القوي من المانحين مثل ألمانيا، تمكنت الأونروا من تقديم الخدمات الأساسية للاجئي فلسطين".
ويضيف لازاريني: "إن الزيادة الحادة في تكلفة المواد الغذائية والسلع الأساسية تغرق لاجئي فلسطين في المنطقة في فقر أعمق. إن أكثر من 80 بالمئة منهم في غزة ولبنان وسوريا، يعيشون تحت خط الفقر. وتعد وزارة الخارجية الألمانية شريكاً رئيسياً في توفير التمويل الإنساني للأونروا لدعم لاجئي فلسطين من خلال برنامجها للمساعدات الغذائية".