وبحسب "بلومبرغ"، صعد الجنيه بنحو 6 % منذ قرار البنك المركزي تحرير سعر الصرف في وقت سابق من الشهر الحالي مما أدى إلى تراجع قيمته بأكثر من 38% أمام الدولار.
يذكر أن البنك المركزي المصري، قرر تحرير سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية بهدف القضاء على السوق الموازية وتوحيد سعر الصرف.
وقال حسن عبد الله، محافظ البنك، إن وجود سعرين لصرف العملة المحلية مرض عانت منه الدولة المصرية، وكان من المخاطر الاقتصادية التى كان لا بد من مواجهتها، مشيرا إلى أهمية إجراءات توحيد سعر الصرف لمواجهة ارتفاع الأسعار والتى تم اتخاذها اليوم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عبد الله عقب إعلان البنك تحرير سعر الصرف في البنوك وزيادة أسعار الفائدة الرئيسية بواقع 6 نقاط مئوية.
وأشار المحافظ إلى أن زيادة أسعار الفائدة ضرورية للسيطرة على التضخم، مضيفا أن الدولة لن تتردد في اتخاذ أى إجراءات لمواجهة التضخم