أظهرت نتائج المختبرات في مصر، مقاييس كثافة البعوض وتصنيفه ومراقبة الحشرات وفحص اليرقات ووجود البعوض الذي ينقل حمى الضنك والمعروف باسم "Aedes aegypti"، وأظهرت عينات الدم المسحوبة من الحالات من خلال الأجسام المضادة وفحص الحمض النووي أن بعض العينات كانت إيجابية لحمى الضنك (حمى كسر العظام)".
الناقل الرئيسي للمرض هو بعوضة أديس المصري، والمرض ينتقل بدرجة أقل بواسطة أديس ألبوبيكتوس، وينتقل إلى البشر من خلال لدغات البعوض الإناث المصابة".
وسائل الرقابة هي تحسين مستوى النظافة العامة والعمل على منع وجود القمامة والمستنقعات والمياه الراكدة.
وفق منظمة الصحة العالمية، فإن حمى الضنك (حمى كسر العظام) هي عدوى فيروسية يسببها فيروس الضنك الذي لا ينتقل مباشرة بين البشر، بل عن طريق لدغة البعوض المصاب، حيث يوجد المرض في أكثر من 100 دولة حول العالم ويقدر عدد الإصابات بالمرض بنحو 400 مليون حالة سنويا، و40% من سكان العالم يواجهون التعرض للمرض.
وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، تظهر على أكثر من 95% من الحالات المبلغ عنها في العالم أعراض خفيفة، بينما العديد من الإصابات لا تظهر عليها أعراض أو تنتج فقط أعراض خفيفة مثل الصداع الشديد والألم خلف العينين والعضلات وألم المفاصل، والغثيان والقيء وتورم الغدد والطفح الجلدي، كما تستمر الأعراض عادة من يومين إلى سبعة أيام وتستجيب للعلاج مع مخفضات الحمى (الباراسيتامول).
المصدر: "المصري اليوم"