طبيبة الأسنان الشابة، صاحبة الـ30 عاما، تركت عملها الخاص وتفرغت للتطوع، وبدأت رحلتها الخيرية من دولة جنوب أفريقيا بعد التنسيق مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية شؤون اللاجئين، وقدمت خدماتها الطبية لمرضى مخيمات اللاجئين. رانيا إيهاب بدأت مشوار التطوع قبل 8 سنوات داخل مصر، وساعدت كثيرين من غير القادرين على العلاج، لكن مؤخرا قررت الاتجاه نحو أفريقيا والدول العربية، معتبرة أنها "أكثر حاجة للأطباء المتطوعين في الوقت الحالي".
قالت رانيا، إنها زارت دول أوغندا ومالاوي وموزمبيق، وقدمت خدماتها الطبية لغير القادرين على العلاج، موضحة أنها تخطط لزيارة كينيا الشهر المقبل على نفقتها الخاصة لمساعدة سكانها طبيا، مشيرة إلى أن هذه البلدان تحتاج إلى معدات طبية كثيرة.
وأضافت الطبية خريجة كلية طب الأسنان: "لا بد أن نساعد إخوتنا في أفريقيا والدول العربية"، متابعة: "زرت مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، وحرصت على تقديم خدماتي الطبية لسكان مخيم الزعتري، واحد من أكبر مخيمات اللاجئين في العالم ويضم 80 ألف لاجئ".