اكتشاف علمي جديد حول الطماطم

الليكوبين المادة الكيميائية التي تعطي الطماطم لونها الأحمر، لها أثار طبية هامة على جسم الإنسان، حيث تحسن ضغط الدم، وتقي من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال.

هذا المكون الرئيسي في الطماطم يحسن من نوعية الحيوانات المنوية وقدرتها على السباحة بشكل أسرع، بعد مرور ثلاثة شهور فقط من تناول ما يعادل ملعقتين كبيرتين من معجون الطماطم يومياً.

هذا ما اكتشفه العلماء بعد دراسة حول الطماطم.

وقام الباحثون بوضع الليكوبين في حبوب، وطلبوا من الرجال تناولها بمعدل مرتين في اليوم، حيث تعادل كمية الليكوبين اليومية خمس علب من الطماطم المطبوخة، ما يجعل الحبوب أفضل وسيلة لاستهلاك هذه المادة مقارنة بالحمية الغذائية.

وكشفت النتائج أن تناول الطماطم ومكوناتها الرئيسية يحسن شكل الحيوانات المنوية وحجمها وقدرتها على السباحة، ما قد يعطي الرجال فرصة أفضل للإنجاب.

وشملت الدراسة 56 رجلاً من الأصحاء تتراوح أعمارهم بين 19 و30 عاماً، كان أكثر من نصفهم يعانون من نوعية سيئة من الحيوانات المنوية.

وعقب 12 أسبوعاً من التجارب، كان لدى الرجال الذين تناولوا حبوب الليكوبين تحسناً بنحو 40% في نوعية الحيوانات المنوية وقدرتها على السباحة بشكل أسرع.

وتضاعف حجم الحيوانات المنوية وتحسن شكلها بشكل كبير، مما يتيح فرصة أفضل لإنجاب طفل.