ويصيب مرض هشاشة العظام واحدة من كل 3 نساء، ورجلا واحدا من كل 5 رجال تزيد أعمارهم على 50 عاما.
وتحيي منظمة الصحة العالمية، الأحد، اليوم العالمي لهشاشة العظام، بهدف التوعية بخطورته، وطرق الوقاية منه، والتشخيص، والعلاج المتاح للمرض، خصوصا بعد سن الخمسين. ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "هذا الفطر العظمي" للتركيز على الارتباط المباشر بين هشاشة العظام (المرض الصامت والكامن) والعظام المكسورة، والتي لها تأثير خطير على الحياة فقد تسبب هشاشة العظام إلى الإعاقة وعدم القدرة على القيام بمهام الحياة اليومية. وتم إطلاق اليوم العالمي لهشاشة العظام في 20 أكتوبر 1996 من قبل الجمعية الوطنية لهشاشة العظام بالمملكة المتحدة وبدعم من اللجنة الأوروبية، ومنذ عام 1997 نظمت المؤسسة الدولية لهشاشة العظام اليوم، وفي عامي 1998 و1999 عملت منظمة الصحة العالمية كراع مشارك لليوم العالمي لهشاشة العظام. ويهدف اليوم العالمي لهشاشة العظام إلى الآتي:
- تعزيز الوعي في جميع أنحاء العالم حول هشاشة العظام.
- زيادة الوعي حول النتائج السلبية المترتبة عند إهمال التشخيص والعلاج.
- تعزيز التغذية الصحية خصوصا بالمدارس.
- ممارسة النشاط البدني على اعتبار أنه ضرورة لصحة العظام.
- التوعية بأهمية الرعاية الوقائية من عمر مبكر.
- تمكين المختصين في الرعاية الصحية والسلطات من سد الفجوة بين المجتمع ومراكز الرعاية الصحية.
وتسعى منظمة الصحة العالمية خلال اليوم العالمي لهشاشة العظام إلى توعية المجتمع بشكل عام وبعض الفئات بشكل خاص وهم:
- العاملون في المجال الصحي. - العاملون في المجال التعليمي، كالمدرسين، والمشرفين الاجتماعيين، وغيرهم.
- طلاب المدارس. - صانعو القرارات الصحية.
- الجمعيات والمنظمات الصحية.