وتحدثت الباحثة البرازيلية لايس كانياتي برازاكا، طالبة الدكتوراه في معهد ساو كارلوس للفيزياء بجامعة ساو باولو، والتي شاركت مع الفريق الأمريكي لتطوير هذه النظارة، قائلة: "كان من الصعب تطوير نظارة يمكنها قياس الجلوكوز والفيتامينات باستخدام دمعة واحدة في وقت سابق". وأضافت: "نجحنا في تطوير جهاز ميكروفلويديك، يوضعه على ذراع وعدسات النظارة، ويوجد بداخله قطب كهربائي لكل عنصر نريد الكشف عنه، وعلى سبيل المثال في حالة قياس مستويات الجلوكوز، نستخدم إنزيم الجلوكوز أوكسيديز".
وأوضحت: "جهاز ميكروفلويديك يرسل إشارة إلى جهاز الاستشعار البيولوجي إلى جهاز الكمبيوتر أو الهاتف، تنتقل عبر جهاز باعث موجود على أحد ذراعي النظارة". وعلى المستخدم اختيار نوع القياس الذي يريد إجراءه؛ سواء الجلوكوز أو فيتامينات، وإدخال جهاز "ميكروفلويديك" المناسب بالنظارة، ويحتوي كل جهاز على إنزيم مختلف، وبالتالي يصنع فقط نوعاً واحداً من كل قياس، ومع كل نظارة قطارة (النعناع) تحث العين على الدموع. وعندما يتدفق السائل ويتلامس مع المستشعر الحيوي الموجود على العدسات، يحدث التفاعل ويولد تبايناً في تيار "الإلكترود"، ثم تنبعث هذه الإشارة من قبل الجهاز المثبت على قضبان لجهاز الكمبيوتر الشخص أو الهاتف المحمول، والسماح لقراءة البيانات.