ووجد الباحثون أن النساء اللائي لم ينجبن والأمهات لطفل واحد مختلفات عن النساء اللاتي أنجبن طفلين أو أكثر في بعض النواحي المهمة.
فقد كانت هؤلاء النساء أكبر سنا وأثقل وزنا وعلى الأرجح مدخنات ويعانين من داء السكري. كما أنهن حظين بسنوات أقل في التعليم وزادت بينهن حالات اللجوء إلى التلقيح الصناعي لمساعدتهن على الحمل.
مستويات الدهون
وحتى بعد أخذ هذه العوامل وغيرها في الحسبان، وجدت الدراسة أن الأمهات لطفلين أو أكثر كانت مستويات الدهون في دمائهن طبيعية أكثر من قبل أول حمل مقارنة بالنساء اللاتي أنجبن طفلا واحدا أو لم ينجبن على الإطلاق.
وبحسب الجمعية الأميركية للقلب فإن المستويات الضارة من الدهون في الدم تعد أحد أهم عوامل الخطر التي يمكن التحكم بها والتي قد تؤدي للإصابة بأمراض القلب والسكتات.
وقالت أخصائية القلب، كيتي بيرلاتشر، من جامعة مركز بيتسبرج الطبي ومديرة برنامج القلب النسائي بمستشفى ماجي-وومنز التابع للجامعة، إن الدراسة "مثيرة للاهتمام وتثير تساؤلات كثيرة... لكن كلما وجدوه هو مجرد ارتباط".
وتابعت قائلة إن ارتباط العوامل التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بالعقم لا يعني أنها السبب فيه.
وأضافت أن من المحتمل أن تكون النساء اللاتي أنجبن طفلا واحدا أو لم ينجبن قد فعلن ذلك بإرادتهن، لذا فإن من المستحيل تحديد ذلك من دون التحدث إلى النساء.