ومع تحول عدد من الدول لتصبح أكثر ثراء، بعض الأشخاص سوف يصابون بالسرطان، بسبب نمط الحياة أكثر منه بسبب الفقر.
تقدم الوكالة الدولية لأبحاث السرطان لمحات عن تطور انتشار المرض حول العالم بصورة دورية، عن طريق دراسة 36 نوعا من السرطان في 185 دولة.
نصف حالات الإصابة وأغلب حالات الوفيات، الناجمة عن السرطان في العالم خلال العام الجاري، ستحدث في آسيا بسبب ارتفاع عدد السكان في تلك القارة، وإلى أن بعض أنواع السرطان المميتة أكثر شيوعا في تلك المنطقة.
ويشمل ذلك، على سبيل المثال، معدلات عالية من الإصابة بسرطان الكبد في الصين.
وعلاوة على ذلك، يقول معدو التقرير إن هناك "تنوعا غير عادي" في أنواع السرطان وأنماط المرض حول العالم.
وبسبب ذلك، يقول الباحثون إن دول العالم بحاجة إلى إعادة النظر في سياساتها، بشأن كيفية الوقاية والعلاج من السرطان.