ويسعى المتطوعون إلى علاج الجروح النفسية التي تصيب من مروا بمثل تلك الكارثة التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 73 ألف شخص وخلفت دماراً واسعاً في أجزاء من البلدين.
ويقول جيم تايلات إرديم، وهو طبيب نفسي تركي تطوع للعمل مع الناجين من الزلزال، إن "الكوارث الكبرى تجعل الضحايا يشعرون أنه لا يوجد شيء مؤكد وأنهم يمكنهم أن يفقدوا كل شيء".
ويضيف: "لكن يمكننا أن نمنحهم القوة من خلال الوقوف جنباً إلى جنب والتكاتف من أجل التضامن (معهم)".
ويؤكد إرديم أن "الكلمات الجميلة" لا تكفي وحدها لمساعدة المعزين، حيث يجب "الوقوف بجانبهم وتوصيل رسالة قوية بهذا الاتجاه" لأن "الصدمة تؤذي" من يتعرضون لها.