عالم الصحة

من السعال إلى التهاب الحلق والحرارة.. طرق تخفيف أعراض البرد

مع دخول الشتاء يعاني البعض من التهاب الحلق أو السعال نتيجة الإصابة بفيروس الإنفلونزا أو "نزلة البرد" في المفهم الشعبي، ولكن ٩٠% من تلك الأعراض في الواقع عادية ولا يجب علاجها بالمضادات الحيوية.

ومن هنا كشفت صحيفة "صن" البريطانية 8 من الأعراض الشائعة لنزلات البرد وكيفية التعامل معها وفقا لنصائح وزارة الصحة البريطانية، نستعرضها معاً في التقرير التالي:

أعراض نزلات البرد وكيفية علاجها

١. التهاب الحلق

التهاب الحلق هو أكبر مساهم في وصف المضادات الحيوية غير الضرورية، لكن يمكن أن تخففها مسكّنات الألم أو الغرغرة بالماء المالح للتخفيف من الأعراض وشرب الشاي أو الماء الساخن مع العسل والليمون.

وبما يكون من المفيد أيضا تناول طعام طري بارد، وإذا كانت الحالة بسيطة عالج نفسك بمثلجات الفواكه أو حبوب الاستحلاب التي تحتوي على مضاد للالتهاب لتقليل التورم وتوفير الإغاثة السريعة.

2. الصداع

الصداع يحدث بسبب الضغط من الجيوب الأنفية المسدودة الملتهبة، والتورم الناجم عن الالتهاب يؤدي إلى ارتفاع الضغط وراء العينين وفي الجبهة والخدود التي تؤدي إلى الصداع.

في بعض الأحيان، إذا كنت مصابا بارتفاع الحرارة أيضا، فقد يتسبب ذلك في حدوث جفاف، مما يؤدي لاحقا إلى حدوث الصداع، لذلك حافظ على رطوبة الجسم بالكثير من السوائل وكذلك مسكنات الألم المضادّة، أو أي أدوية تفتح الجيوب الأنفية.

3. سيلان أو انسداد الأنف

بينما يحارب جسمك البرد، فإنه ينتج مخاطا أنفيا زائدا مما يؤدي إلى أن تصبح الممرات الأنفية متهيجة وملتهبة، شرب الكثير من السوائل سيساعد على تخفيف المخاط وتصريفه بشكل أسرع، وكذلك استخدام المرطب لزيادة رطوبة الهواء في منزلك.

وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن استنشاق البخار يمكن أن يساعد في الحد من تراكم المخاط وكذلك تساعد القطرات بالملح لأنها غير ضارة تماما ويمكن أن تهدئ الأنف وتساعدك على التنفس.

4. السعال

السعال هو رد فعل طبيعي يقوم به جسمك لإخلاء مجرى التنفس، يمكن أن يستمر السعال بالفعل بعد بضعة أسابيع من خروج الفيروس، ويمكن أن يساعد الليمون الحار والعسل في تخفيف الأعراض.

اشرب الكثير من السوائل للمساعدة على تخفيف المخاط، ويمكن أن يساعد الاستحمام بالبخار أيضا في تفتيت المخاط المحبوس في الصدر أو الأغشية الأنفية، وابحث دائما عن المشورة الطبية إذا استمر السعال لأكثر من ٣ أسابيع.

5. ارتفاع الحرارة

عادة ما يكون ارتفاع الحرارة طفيفا جدا بالنسبة لشخص بالغ خلال نزلة البرد، وقد تزيد الحرارة ٣٨ درجة لكن مازلت لا تحتاج إلى مضادات حيوية، يمكن استخدام الباراسيتامول وشرب الكثير من السوائل للمساعدة على تجنب الجفاف، ويمكن كذلك استخدام منشفة باردة ورطبة على جبينك وبعض الأشخاص يستخدمونها على الإبطين والمعصمين أيضا، لكن يفضل استشارة الطبيب إذا كان المريض طفلا خاصة من لا يزيد عمرهم على 6 أشهر.

6. الأوجاع والآلام

في حين أن الأوجاع والآلام المفاجئة أو المفرطة المصحوبة بقشعريرة وحمى يمكن أن تشير إلى وجود إنفلونزا، فإن الشعور العام بالألم غالباً ما يصاحب البرد ويأتي استجابةً للالتهاب الذي سيختبره جسمك بينما يحارب الجهاز المناعي العدوى.

تأكد من أنك تسمح لجسدك بالوقت الكافي للإصلاح والتعافي، مضادات الالتهاب التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأيبوبروفين، يمكن أن تقلل من الألم والالتهاب، كما يمكنك أيضا إرخاء عضلاتك وتخفيف التوتر عن طريق الحصول على حمام دافئ.

7. الدوخة

الدوخة هي مصطلح غامض يمكن أن يشمل الدوار والصداع البسيط، وقد يكون هناك العديد من الأسباب.. يمكن أن يكون في بعض الأحيان علامة على عدوى الأذن التي يمكن أن تحدث في كثير من الأحيان بعد نزلات البرد، فإذا شعرت بأعراض الدوخة فمن المهم أن ترى طبيبك في أقرب وقت ممكن.

8. العطس

العطس يمكن أن يكون من أعراض البرد بسبب تهيج الأغشية المخاطية النامية مع تقدم البرد، للأسف هناك القليل الذي يمكنك فعله لوقف العطس، وليس هناك أي دليل على أن تناول مضادات الهيستامين يمكن أن يكون فعالا لأعراض نزلات البرد، لذا يبدو الأمر مجرد حالة صبر حتى تمر الأعراض.