وحققت هذه الولادة رقمًا قياسيًا كأطول فترة تفصل بين توأمين في إنجلترا. ووفق ما نقلته سكاي نيوز اليوم قالت الأم لدى عودتها من المستشفى: لم أكن لأصدق ذلك عندما ولد أحد الطفلين وبقي الآخر في الداخل، كان عليّ فقط أن آمل وأدعو أن يبقيا على قيد الحياة.
واكتشفت "غرين"، التي تعمل مساعدة تدريس في مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة في "مانشستر"، وزوجها دارين برادشو، أنها حامل قبل أربعة أسابيع فقط من الولادة.
وقالت: توقفت الدورة الشهرية.. لكنني اعتقدت أن ذلك بسبب التوتر.. وأجريت اختبار حمل، لكن مفاجأة أخرى كانت بانتظاري عند الخضوع للأشعة، اكتشفت أني حامل بتوأمين.
وكان أمام "غرين" أسبوعان فقط لتعتاد على فكرة حملها في توأمين قبل أن تخضع للولادة المبكرة.
وقالت السيدة البريطانية: لم أصدق ذلك، لم ألحظ أي انتفاح غير عادي، والأطباء قالوا إن السبب هو أن كلا التوأمين كانا مستلقين على ظهريهما بمواجهة عمودي الفقري.
وبعد ولادة الطفل الأول الذي احتاج إلى رعاية خاصة كونه قليل الوزن، توقفت تقلصات الرحم لدى "غرين"، فقرر الأطباء الانتظار حتى تتم الولادة الأخرى بشكل طبيعي.
وبعدما أصيبت "غرين" بعدوى مثلت خطرًا على حياتها، قرر الأطباء اللجوء إلى الولادة القيصرية، وإخراج الطفلة "بايسلاي" بعد 12 يومًا. وبقي التوأم في المستشفى لمدة خمسة أشهر قبل السماح لهما بالعودة إلى المنزل بعدما أصبحا بصحة جيدة.