وساعدت قطة أريزونا في "رسم البسمة على وجوه ملايين البشر". وذاع صيت غرامبي، واسمها الأصلي تاردار صوص، على الإنترنت عام 2012 بعد نشر صور لتعبيرات وجهها العابس، والتي لاقت انتشارا سريعا. وبحسب تابيتا بونديزين، صاحبة القطة، فإن تعبيرات وجه غرامبي ناتجة عن التقزم، وبروز الفك السفلي لديها.
وطافت القطة غرامبي حول العالم وظهرت على شاشات التلفاز، وفي عام 2014 لمعت كنجمة في فيلمها الخاص عن الكريسماس. وكشف متحف مدام توسو للشمع في فرانسيسكو عام 2015 عن تمثال للقطة. ويحظى حساب القطة غرامبي على انستغرام بمتابعة أكثر من مليوني شخص.
ولدى سماع خبر رحيل غرامبي، انتشرت آلاف الصور لها على مواقع التواصل الاجتماعي نشرها المستخدمون. مصدر الصورة Twitter وفي عام 2018، كسب أصحاب القطة غرامبي مبلغ 710 ألف دولار تعويضا في قضية حقوق نشر. وكانت شركة "غرامبي كات ليمتد" قاضت مالكي شركة القهوة الأمريكية غرينيد لمخالفة الأخيرة اتفاقا بشأن استخدام صورة القطة غرامبي.
وكان الاتفاق يخوّل لـغرينيد استخدام صورة القطة غرامبي في الترويج لمشروب "غرامباتشينو" المثلج، لكن الشركة تجاوزت ذلك واستخدمت الصورة للترويج لمنتجات أخرى. وكانت بونديزين صاحبة غرامبي تعمل نادلة قبل أن تذيع شهرة قطتها المحبوبة على الإنترنت. وقالت بونديزين لصحيفة إكسبريس إنها تركت وظيفتها في غضون أيام من أول ظهور لغرامبي على مواقع التواصل الاجتماعي.