وقال صالح الجسمي، في مقطع فيديو شارك به جمهوره ومتابعيه عبر حسابه الخاص على موقع ”إنستغرام“، إن البعض يعتبر مسامحة أي شخص وحل الخلافات أمرًا سهلًا، مشددًا على أن أي خلاف ليس من السهل أن يكون له حل ومنوهًا إلى أن حالة الاستعطاف التي ينتهجها البعض لن تُجدي.
وأضاف الإعلامي الإماراتي أنه لن يتنازل عن القضية خاصة أن لديه ”بنت“ تم الغلط بحقها مؤكدًا أن هذه الشخصية ”سبّت“ بلدًا بأكبرها وهم أقاربي وأخواتي وعائلتي، مطالبًا أي شخص يعرفه أو يتابعه بألا يطلب منه التوسط في المسامحة لشخص آخر بيني وبينه مشكلة، حتى وإن كان لديه طفل.
ونوّه ”الجسمي“ إلى أنه وقع عليه الكثير من الضرر ومن يطالبونه بالمسامحة والتنازل لا يعرفون مدى الضرر الذي لحق به، موضحًا أن من يملك الشجاعة في الهجوم المستمر والقذف بأبشع الألفاظ وإطلاق الشائعات والتسبب في تشويه سمعته عليه أن يتحمل نتيجة أفعاله.
ولفت الإعلامي الإماراتي، نظر مطالبيه بالمسامحة بأن من صدر عنه الألفاظ البشعة ليس بقاصر، مطالبًا متابعيه بعدم ذكر اسم أحد أو الإساءة لأحد في التعليقات، كي لا يتعرض صاحب التعليق للمساءلة القانونية خاصة أن هناك من يتربص لأي شيء.
وكانت محكمة دبي قد أصدرت قبل يومين حكمًا بسجن مريم حسين لمدة ثلاثة أشهر وترحيلها من الإمارات، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ“هتك العرض“ مع مطرب راب عالمي بالتراضي، وبراءة الإعلامي صالح الجسمي من التهمة الموجهة إليه، بالخوض في عرضها.
وكتبت الدكتورة حوراء موسى، المحامية الخاصة بالإعلامي صالح الجسمي، عبر حسابها الرسمي على موقع ”تويتر“، قائلة: ”محكمة جنح دبي تقضي ببراءة موكلي من كافة التهم المنسوبة إليه وبمعاقبة م.ح بالحبس 3 أشهر والابعاد عن الدولة عن تهمة هتك العرض بالرضا مع مغني راب أثناء احتفالات رأس السنة الميلادية“.
وكانت مريم حسين قد ظهرت في مقطع فيديو تقول فيه إن المطرب كان متواجدًا معها في حفل عيد ميلاد أحد أقاربها وتم التصوير من أحد لا تعرفه، مردفة: ”أنا هضع لكم الفيديو الذي صار عليه قضية هتك العرض وأخذت عليه حكم“.
وتابعت: ”أنا إنسانة أحترم قانون الدولة وأحترم الأحكام التي تصدر علي وأحترم كل شيء، ولكن هذا حكم مبدئي وليس نهائي، وإن شاء الله نطلب الاستئناف شوي شوي“.
يُذكر أن الخلافات بين الفنانة المغربية مريم حسين، والإعلامي الإماراتي صالح الجسمي، بدأت عندما أعلن الأخير مقاضاتها على خلفية انتشار مقطع فيديو نسب لها ووصف بـ“الإباحي“.