وتم إنزال العقوبة بالطبيب المسؤول عن الحالة، حيث أنه لم يرصد تشوهات خلقية لدى الطفل رغم إجرائه تصويراً أكثر تفصيلاً خلال الشهر السادس من الحمل بناء على طلب الأهل، وحاول طمأنتهم.
الطبيب أرتور كارفاليو كان قد تابع حمل الوالدة في مستشفى خاص في مدينة سيتوبال حيث أجرى ثلاث عمليات تصوير بالصدى من دون رصد أية مشكلة.
وبعد سؤاله عن تشوه خلقي محتمل لدى الجنين في الشهر السادس من الحمل، إثر عملية تصوير أكثر تفصيلاً أجريت بطلب من الأهل، حاول الطبيب طمأنتهما.
ولا يزال الطفل "رودريغو" في قسم طب الأطفال في المستشفى، الذي شهد ولادته في سيتوبال، وقررت اللجنة التأديبية فتح تحقيق بعدما تصدرت هذه الولادة عناوين الصحف.