قبل دخول اللص، كانت السيدة ويلي ميرفي في المنزل بمفردها تستعد للقراءة قبل النوم، وحينها طرق شخص الباب يطلب منها الاتصال بسيارة إسعاف. رفضت السيدة السماح له بالدخول واتصلت بالشرطة لكن الرجل حطم باب الشقة، اعتقادا منه بأنه حصل على صيد سهل وأنه سينجح في إرهابها، لكن لم يدر بخلده أنه كان أشبه بالفأر الذي دخل خطأ إلى عرين الأسد. وذكرت ويلي في مقابلة مع قناة "فوكس" أنها رفضت الاختباء وفضلت مواجهة اللص، وقالت: "أنا وحيدة، وطاعنة في السن، لكني قوية".
وحول المواجهة قالت: "حملت الطاولة وضربته بها، ثم استخدمت أرجلها المعدنية، وعندما سقط مغشيا عليه جثمت على صدره واتصلت بالشرطة". وأضافت: "هرعت إلى المطبخ وهناك وجدت زجاجة شامبو على الطاولة، التقطت الزجاجة وقمت بسكبها على وجهه، والتقطت المكنسة، وعندما كان يهم بالنهوض من على الأرض أضربه بها". في ذلك الوقت وصلت الشرطة واعتقلت الرجل الذي نقل إلى المستشفى، وقالت مورفي: "لقد أصبت هذا الرجل، أعتقد أنه كان سعيدا بوصول سيارة الإسعاف".