وعندما ذهب إلى المزرعة اكتشف اختفاء اثنين من أسوده و6 لبؤات، فتتبع آثار على الأرض إلى خلف جدار قريب؛ حيث وجد الحيوانات الثمانية مذبوحة، وقد وقع انتزاع وجوهها ومخالبها وأنوفها وأسنانها، وذلك بهدف استخدامها في "وصفات" من السحر الأسود.
وتمت عملية سلخ وجوه هذه الأسود بعد أن أقدم صيادون على قتلها بوساطة تقديم دجاج مسموم لها.
وقال غيرت: "لقد قاموا بقطع أقدام الأسود من أجل مخالبها ومقدمة وجوهها من أجل أسنانها"، مضيفاً أن المشهد "كان رهيباً ولا يمكن تصديقه".
وأشار غيرت؛ إلى أنه "مع وجود 8 أشبال نافقة و6 لم تُولَد بعد، واثنين نفقا من جرّاء تناولهما حليب الأم المسموم، فهذا يعني أن الصيادين قتلوا فعليا 16 أسداً، من بينها لبؤتان كانتا على وشك الولادة ما يجعل هذا الأمر أكثر مأساوية".
وذكر أن هناك 4 مجموعات من آثار الأقدام؛ ما يعني أن مَن نفذ المذبحة بحق الأسود هم 4 صيادين، كانوا قد اجتازوا الأسوار والحواجز الكهربائية وصولاً إلى هذه الحيوانات.
وفي جنوب إفريقيا ، عدد من المعالجين والسحرة والمشعوذين يستخدمون أجزاءً من أجساد الأسود لصُنع جرعات علاج سحرية تُعرف باسم "موتي"، وتعني الشجرة بلغة شعب الزولو، وتباع إلى السكان المحليين الذين يعتقدون أنها تمنحهم القدرة على درء الأرواح الشريرة أو أنها تجلب لهم الحظ الجيد.