وقالت: "لقد أمضيت ساعات في النظر إلى كل شيء سمحوا لي به، لم أستطع عمل نسخ أو التقاط صور لذلك قمت فقط بتدوين ملاحظات".
تعود الأوراق إلى الطبيب رالف جرينسون، الذي عثر على جسد مارلين مونرو، ويشتبه البعض في أنه قام بإعطائها جرعة زائدة من مهدئ الباربيتورات الذي قتلها عام 1962.
وأضافت: "اكتشفت أنه مهووس بمارلين مونرو، لأنه كان لديه كل كتاب وكل مجلة وكل صحيفة كانت تتحدث عنها، وكانت هناك رسائل مكتوبة إليه طالبه العديد فيها بقتل نفسه، لأنهم كانوا يرون أن وفاتها بسببه".
وأشارت إلى أنها كانت "هناك أيضًا رسائل إلى مارلين مونرو من أشخاص آخرين ورسائل مكتوبة إلى أشخاص آخرين"، متسائلة "لماذا كان لديه ذلك؟ هناك أيضًا بعض ملفاته الطبية السرية، وملف آخر لا يوضح ما هو عليه".
ولفتت ألدريج إلى أن مونرو كانت تترك مذكرة في محاولات الانتحار السابقة، لكن في ليلة وفاتها لم يكن هناك شيء، فيما تمت ملاحظة وجود كدمات غامضة على وركي مونرو، وهو مكان شائع للحقن، ولكن يمكن أن يُشير أيضًا إلى العنف.
وبالإضافة إلى ذلك، وجدت ألدريج أنه غريب أن تتصل مديرة المنزل بالدكتور غرينسون قبل خدمات الطوارئ، حيث ادعت أيضا أن الدكتور جرينسون قتل مونرو بعد أن هددت بالكشف عن العلاقة التي كانت تربطها بروبرت وجون كينيدي.
وقالت: "كنت أعتقد دائما أن مارلين مونرو قد قُتلت، إذا نظرت إلى جميع القصص والكتب والشهادات وحتى الأدلة، فما السبب وراء عدم تغيير شهادة وفاة مارلين مونرو من الانتحار المحتمل إلى القتل".
وطالبت ألدريج بإعادة التحقيق في الوفاة كقتل، مطالبة النائب العام إلى التحدث إلى شخصين تقول إنهما على قيد الحياة اليوم ولم يطلب المحققون منهما شهادتهما إطلاقا، لكنهما كانا حاضرين عندما لفظت مارلين مونرو أنفاسها الأخيرة، وهما الرقيب مارفين إيانون الذي تمت ترقيته لاحقا إلى رئيس قسم شرطة Beverly Hills والشخصية الأخرى هي باتريكا نيوكومب، صديقة مونرو.
وفقا لألدريج، غادرت نيوكومب البلاد بعد جنازة مونرو في عام 1962 وسافرت عبر أوروبا لمدة 6 أشهر.
وفي الوقت نفسه، تدعي أن إيانون طرد الضباط الآخرين من منزل مونرو في هيلينا درايف، برينتوود، في اليوم الذي توفيت، حيث كان أول من يصل إلى منزلها.
وأشارت ألدريج إلى أن الوقت بدأ ينفد لأن إيانون يبلغ من العمر 83 عامًا ونيوكومب تبلغ من العمر 88 عامًا.
وانتشرت منذ فترة طويلة العديد من نظريات المؤامرة المحيطة بوفاة مونرو، وتشير الرواية الرسمية إلى أن مونرو عثر عليها ميتة على يد الدكتور غرينسون الذي دخل غرفة نومها بعد أن استدعته مدبرة المنزل في الساعات الأولى من الصباح.
وخلصت وفاة مونرو إلى تسمم الباربيتورات الحاد نتيجة لجرعة زائدة من هيدرات كلورال وبنتوباربيتال.
ونظرا لنوبات الاكتئاب الموثقة والجرعات الزائدة السابقة تم اعتبار الأمر انتحارا محتملا من قِبل الطبيب الشرعي.
ومع ذلك، يعتقد المحققون أن علاقات مونرو المزعومة مع إخوان كينيدي يمكن أن توفر حافزا للدكتور جرينسون أن يطلب منه إعطاءها جرعة زائدة.