واعتقلت قوات الشرطة الفيدرالية جميع أفراد الشرطة المحلية بالبلدة، البالغ عددهم 27 فرداً، وسكرتير الأمن العام المحلي (قائد الشرطة).
وكان أنجيليس رجل أعمال ناجحاً، لديه خبرة سياسية محدودة، كما كان مرشحاً مستقلاً؛ لكنه في النهاية انضم لأحد الأحزاب المكسيكية الرئيسية، وهو حزب الثورة الديمقراطية، الذي ينتمي لتيار يسار الوسط.
وقال ميغيل مالاغون، وهو صديق مقرب من أنجيليس، في تصريحات لصحيفة "إل يونيفرسال": "لم يستطع تحمّل رؤية الكثير من الفقر، وعدم المساواة، والفساد؛ لذلك قرر أن يترشح".
وعقب اغتياله، محققون اتهموا سكرتيرَ الأمن العام لبلدة أوكامبو، أوسكار غونزاليس غارسيا، بالتورط في الجريمة.
وحينما وصل عملاء الشرطة الفيدرالية المكسيكية، إلى البلدة السبت لاعتقاله؛ أوقفهم أفراد الشرطة المحلية؛ لكنهم عادوا بصحبة تعزيزات واعتقلوا كل أفراد الشرطة المحلية وقائدهم.