طالت عملية الترميم الحديقة وعربة ترام مصر الجديدة القديمة والمعروضة بالحديقة، والقاعات المختلفة للقصر والبدروم الذى سوف يتم تحويله إلى مدرسة لنشر الوعى الأثرى لدى الاطفال، وحجرة التحكم الإلكترونى ونظام تأمين القصر.
هذه أول عملية ترميم متكاملة لقصر البارون، بتكلفة أكثر من 100 مليون جنيه، منها ما يقرب من 15 مليون من دولة بلجيكا والباقى من الدولة المصرية.
وسيصبح القصر معرضا يروى تاريخ حى هيليوبوليس بالتعاون مع السفارة البلجيكية بالقاهرة، وجمعيات المجتمع المدنى بمصر، بتنفيذ مشروع إعادة توظيف القصر.
وسيشمل القصر مجموعة متنوعة من الصور والوثائق الأرشيفية والرسامات الإيضاحية والخرائط والمخاطبات الخاصة بتاريخ حى مصر الجديدة (هيليوبوليس والمطرية) عبر العصور المختلفة، بالإضافة إلى أهم معالمها التراثية، ومجموعة متنوعة من الصور والخرائط والوثائق والأفلام تحكى تاريخ مصر الجديدة ومظاهر ونمط الحياة فى تلك الفترة الزمنية المميزة.
ويوجد بالقصر منطقة خدمات سياحية مقدمة للزائرين والموجودة بحدائق القصر وحول المساحات المكشوفة المحيطة به والتى تضم عربة بطراز مستوحى من الطابع التاريخى للقصر وتحترم البيئة المحيطة لتقديم مشروبات ومأكولات خفيفة للزائرين، وكافتيريا ومطعم ذات طراز مميز يحترم البيئة الأثرية للقصر لتقديم تجربة مميزة للزائرين حيث تعكس الخدمات ومقدميها الأجواء التاريخية لبدايات القرن العشرين مثل زى العاملين بالطراز القديم والتى توحى بالفترة الزمنية للقصر.
وتلتزم المنطقة السياحية بتطبيق شروط التباعد الاجتماعى واشتراطات السلامة الصحية المعتمدة.
ويتضمن القصر معرض لمجموعة متنوعة من الصور والوثائق الأرشيفية والرسومات الإيضاحية والخرائط والمخاطبات الخاصة بتاريخ حى مصر الجديدة (هيليوبوليس والمطرية) عبر العصور المختلفة، بالإضافة إلى أهم معالمها التراثية، ومجموعة متنوعة من الصور والخرائط والوثائق والأفلام تحكى تاريخ مصر الجديدة ومظاهر ونمط الحياة فى تلك الفترة الزمنية المميزة.
بُنى قصر البارون على طراز العمارة الهندية، حيث أسسه المليونير البلجيكى البارون إدوارد إمبان، ويقع القصر فى شارع العروبة بمنطقة مصر الجديدة فى القاهرة.