فقد القى الأمن اللبناني القبض على أحد المشتبه بهم المشاركين في جريمة الاعتداء الجنسي على طفل سوري،من مواليد عام 2007، وذلك بعدما انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لواقعة تعذيب الطفل والاعتداء عليه من قبل عدة أشخاص.
المفاجأة أن من اعتدوا على الطفل وتحرشوا به 8 أشخاص وليس 3 كما أثير في وسائل الإعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد تحديد هوية الطفل أفاد أنه ومنذ حوالي السنتين وخلال عمله في معصرة للزيتون أقدم ثمانية أشخاص من الجنسية اللبنانية من مواليد (1977، 1981، 1998، 1999، 2000 و2002)، على التحرش الجنسي به وممارسة أفعال منافية للحشمة معه".
وقد تمكنت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن اللبناني الداخلي من توقيف أحد المشتبه بهم، وتم تعميم بلاغات بحث وتحر بحق المتورطين الآخرين.
وفي سوريا، وقعت جريمة هزت بلدة بيت سحم بريف دمشق، وراح ضحيتها 3 أطفال مع والدتهم، بينما يرقد والدهم بالمستشفى في حالة حرجة.
فقد قام عاملان كانا قد أديا بعض الخدمات للعائلة بقتل كافة أفراد المنزل وأشعل النار في المنزل وتم العثور على جثة الامرأة متفحمة مكبلة اليدين، وقد تعرّضت لعدة طعنات بوساطة أداة حادة على أنحاء جسدها كافة، كما شُوهد زوجها المدعو "ياسر تولد"، وأولادهما الثلاثة وهم: الطفل بشار (11 سنة)، وهيفاء (9سنوات)، وعبدالرحمن (4 سنوات، مصابون بعدة طعنات في أنحاء الجسم كافة، وكان جميع الأطفال مكبلي الأيدي.
وتم إلقاء القبض على الجاني المدعو "محمد عمر مصطفى"، قبل محاولة هروبه إلى خارج مدينة دمشق وريفها، وبالتحقيق معه اعترف بالتخطيط للسطو على المنزل بالاشتراك مع المدعو "محمد مرزوق"، الذي أطلق أعيرة نارية لدى مشاهدته دورية أمنية محاولاً الفرار، ولكن تم اعتقاله وإحضاره إلى مركز الأمن.
وبالتحقيق مع المتهمين، اعترفا بما نُسب لهما وقالا إنهما ذهبا إلى منزل الضحية بحجة أنهما سيتناولان القهوة مع صاحبه؛ كونهما كانا يعملان سابقاً لديه في الأعمال الصحية والترميم، وأنهما على معرفة به، مشيرين إلى أنه من الأشخاص ميسوري الحال.
وصرّحا بأنهما وبعد دخولهما المنزل قاما بمغافلة صاحبه وطعنه عدة طعنات بمختلف أنحاء جسده، ومن ثم قاما باغتصاب زوجته بعد أن قاما بتكبيلها ووضع غطاء على عينيها ومن ثم قاما بطعنها عدة طعنات بأنحاء جسدها كافة، وبعدها قاما بقتل الأطفال الثلاثة بطعنهم بأداة حادة (سكين) وسرقا مبلغاً مالياً (110 دولار) ثم حرقا المنزل لإخفاء معالم الجريمة.
وفي الأردن، أقدمت فتاة عشرينية تعمل صيدلانية على الانتحار بعد شنق نفسها بحبل غسيل بلاستيكي، قبل زفافها بساعات، وقد تبين وجود كدمات على الجثة تدل على وجود عنف.
المصادر قالت إن الفتاة مخطوبة ومن المقرر أن تتم مراسم زفافها، إلا أن خلافات عائلية مع عائلة خطيبها وعائلتها قد تكون دفعت بها إلى الانتحار.
وفي مصر، ألقت قوات امن الجيزة القبض على شاب ثلاثيني متهم بقتل زوجة شقيقه بمركز منشأة القناطر.
المتهم مريض نفسيا، فضلا عن شعوره بالغيرة لعدم زواجه حتى الآن بينما تزوج شقيقه -الذي يصغره بنحو 7 سنوات- ولديه طفلان.
وكان المتهم قد حضر إلى منزل شقيقه -في غيابه- ووقعت مشادة كلامية بينه وبين الضحية، أخذ على إثرها الجاني آلة حادة وسدد لها 10 طعنات في أماكن متفرقة من جسدها أردتها قتيلة في غضون دقائق.