بعد أن أقر الطبيب الشرعي أنه تعرض لطعنة في الصدر بواسطة زجاجة مكسورة أدت إلى وفاته، اعترفت عبير بيبري أنه قتلته دفاعا عن نفسها حيث كان اعتاد الاعتداء عليها بالضرب.
شقيقة القتيل قالت إن الجريمة من المستحيل أن تكون بسبب مشاجرة، لأن شقيقها تكوينه الجسدي قوي ولا يمكن أن يموت بهذه الطريقة، خاصة أن الطعنة كانت من الصدر وليس الظهر، مشيرة إلى أنه ربما كان هناك مساعدة للمتهمة من شخص آخر في الجريمة، خاصة أنها لاحظت علامات أثناء النظرة الأخيرة عليه تؤكد أنه كان هناك تقييدا لقدميه، وكذلك إصابة بأحد القدمين.
وأضافت: "تفاجأنا بأن تقرير الطبيب الأولى كان مكتوب به أن الوفاة سببها أزمة قلبية وهو ما تم إبلاغنا به في البداية" متهمة زوجته عبير بيبرس بإخفاء الجرح وإلباسه ملابس نظيفة لتبدو الوفاة طبيعية.
وتابعت: "كاد يتم الدفن دون التوصل للحقيقة لولا العلامات التي لاحظناها على جثمانه، وإصرارنا على وصول الشرطة للتحقيق في الأمر ما أدى لكشف الجريمة".
وأكدت أن هناك خلافات كبيرة بين شقيقها والمتهمة، وأنه تزوجها في البداية عرفيًا قبل أن تسرق أمواله ومتعلقاته لتجبره على الزواج منها رسميًا، وتشترط عليه تطليق زوجته الأولى، وقد استجاب لكل طلباتها.